أصم ناعيك آذاني وأنساني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أصم ناعيك آذاني وأنساني لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة أصم ناعيك آذاني وأنساني لـ سليمان الصولة

أصم ناعيك آذاني وأنساني

ما حل قبلك بي يا خير إنسان

أصمني ونفى نومي وأغرقني

يا قان أهل الوفا بالمدمع القاني

فما أنا اليوم يا ابن الأخت ذو رمق

يحيى به بعض يوم عاجز عاني

ولا بحامد عيشٍ يا خليل غدا

أحلى وأطيب منه سمُّ ثعبان

أودعت مدحك ديواني فأطربني

لكنه بالمراثي اليوم أبكاني

إذا تذكرت أيامي التي سلفت

في الشام ألفيتها أحلام وسنان

أيام جودك سيلٌ غير منقطع

عن العفاة وبحرٌ غير ضنّان

وأنت تحسن مسروراً كأنك من

راجي نوالك ممطورٌ بإحسان

ويل المنية ما أدهى عجائبها

أحيت بموتك بعد الموت أحزاني

ولم تدع لبني أيوب ليث شرى

أجرى وأجرع من آساد خفان

لو أن إجماعنا في وصف سؤدده

في الدين لم يختلف في الأمة اثنان

لمن لمن بعدك الأفراس تلجم وال

أشعار تنظم من قاصٍ ومن دان

ومن سواك يحلِّي السابحات ويه

ديها ويمهر أشعاراً بعقيان

ويعتني بيتامى الشام في سنة

لا الروض فيها ولا النادي بريّان

لو يشترى يا خليلُ الدمعُ حين يُرى

فوق الخدود كياقوتٍ ومرجان

أغنى الأراملَ يوم الأربعاء به

عن راحتيك وعن أنسٍ وعن جان

لم يبقني للهنا يا ويلتي زمني

لكنه للعنا والهمِّ أبقاني

لو لم تكن بأخيك القرم تعزيتي

وبالبنين لكان الموت فاجاني

فليسلم ابن أبيك البر في سعةٍ

لآله الغر ما كر الجديدان

وليبق شبلك إبراهيم وابنتك ال

كبرى وميشيل أعواناً لسوسان

عليك رحمة ربي يا خليل فما

أضرَّ سعيُك في الدنيا بإنسان

شرح ومعاني كلمات قصيدة أصم ناعيك آذاني وأنساني

قصيدة أصم ناعيك آذاني وأنساني لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي