أصبحت من رهق الأيام في عجل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أصبحت من رهق الأيام في عجل لـ الأحنف العكبري

اقتباس من قصيدة أصبحت من رهق الأيام في عجل لـ الأحنف العكبري

أصبحت من رهق الأيام في عجل

ومن بكوري على الآمال في مهل

وكل يوم يوافيني يعلّمني

أنّي من الموت في يومي على وجل

ولا أشكّ وإن سومحت في أجلي

بأن يومي بين الحوت والحمل

ألوم نفسي وألحاها على كسل

عند التيقّظ في ليل إلى العمل

وتستكين على لومي وتعتبني

وهي المينة تدعوني إلى الكسل

بما أداري عمي قلبي وقد نظرت

عيني إلى غيرات الناس في الدول

كم بائتٍ بات في عزّ وفي كرم

من العشائر والأموال والخول

فصّبحته المنايا وهي هاجمةٌ

أو النوائب بعد العز والجذل

فبات بين صفيح الأرض في كفن

أو رهن سجن بقيد الغل والكبل

أو موقرا من سقام بات يقلقه

جنبا لجنب رهين الضرّ والعلل

يومي من الموت يوم بتّ أكرهه

يتلوه يوم من الأهوال متصل

فالموت ساوى وما حانت نوازله

بين الملوك وبين الباعة السفل

شرح ومعاني كلمات قصيدة أصبحت من رهق الأيام في عجل

قصيدة أصبحت من رهق الأيام في عجل لـ الأحنف العكبري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الأحنف العكبري

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره) . ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي