أصبحت في حيرة وهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أصبحت في حيرة وهم لـ إسماعيل صبري باشا

اقتباس من قصيدة أصبحت في حيرة وهم لـ إسماعيل صبري باشا

أَصبَحتُ في حَيرَةٍ وَهمِّ

ما بين مصرٍ وَبين فهمي

هذي تُنادي نِداءَ عانٍ

تَلافَ أَمرى وَداوِ سُقمى

وَذاكَ يَرجو رجاءَ خلٍّ

لهُ أيادٍ علىَّ تهمى

دعَها تُنادي بما تُنادي

وَكُن عَلى خُطَّتي وَرَسمي

فَالسِلمُ دَرسٌ وقد عَلِما

مَغبَّةَ السِلمِ كيف تحمي

يا رَبِّ باِبنِ البَتولِ حُطنى

وَزِن مقامي وطهِّرِ اسمى

فَإِنَّني إن بَرَرتُ خلّي

عَقَقتُ لا شَكَّ خير أمِّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أصبحت في حيرة وهم

قصيدة أصبحت في حيرة وهم لـ إسماعيل صبري باشا وعدد أبياتها سبعة.

عن إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا

تعريف وتراجم لـ إسماعيل صبري باشا

إسماعيل صبري باشا:

من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظا للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة.

وكان كثيرا ما يمزق قصائده صائحا: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر. وأبي وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيسا للوزارة، فقال: لن اكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتّاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي