أصبحت في الكاتبين فردا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أصبحت في الكاتبين فردا لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة أصبحت في الكاتبين فردا لـ ابن دانيال الموصلي

أصبحتَ في الكاتبينَ فرداً

وأَنتَ كنزٌ لكلِّ راجِ

لا كَشَفَ الله منك رأسي

ودُمت عزي وَدمتَ تاجي

مولاي قد ساءَني افتقادي

وَسَرَّ حُسّادِيَ احتياجي

فاصلحْ بحَقِّ الوفاءِ شأني

فَغَيْر علياكَ لا أُناجي

فالزَّيتُ قد قلَّ في فَتيلي

وكادَ أنْ يَنطفي سراجي

وباتَ فوقَ التُّراب أهلي

تَلْتَقطُ الحبَّ كالدَّجاجِ

عساكَ باللهِ يا هِلالي

تكتبُ رزقي على الخراج

فَثُلْثُ رِزقي في حاصصوه

وأسقطوا الثُّلثَ عن خراجي

لا كانَ بختي ولا اشتهادي

ولا نِكاحي ولا زواجي

إن لم تُعالجْ سَقامَ حالي

تحيرّ الطِّبُ في علاجي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أصبحت في الكاتبين فردا

قصيدة أصبحت في الكاتبين فردا لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي