أشكو الزمان وقد زلت بي القدم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشكو الزمان وقد زلت بي القدم لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة أشكو الزمان وقد زلت بي القدم لـ حسن حسني الطويراني

أَشكو الزَمان وَقَد زلت بي القدمُ

وَخانني المسعدان الحكْم وَالحكَمُ

أَدعو وَقد بت لا يَأسٌ وَلا أَملٌ

أَقول وَا ندما لو ينفع الندم

وَأَشتكي جوبةً طالَت عَلى وَلهٍ

وَغربةً أَنجدت وَالحال تتهم

إِذ لَم تَزل بيَ تَطوي البيد راحلتي

وَالدوّ منبهمٌ كالحال يَنبهم

حَتّى نَزلتُ بِقَوم لا خلاقَ لَهم

أَقوالُهم خدعةٌ غُلفٌ قُلوبهم

فَكنت ما بينهم نوحاً لبحر عنىً

وَلَيسَ لي ثمّ إِلا اللَه معتَصم

إِذا عاد كُل فؤاد عَنيَ انصرفت

أَهواؤه وَأَخو الفُصْحا بِهِ بَكَم

وَمذ رَأوا أَنني أَمسيت منفرداً

وَغرّهم عزُّهم وَالشرّ سَرَّهُم

هموا بمظلمتي واستصغروا هممي

وَجاهروني وَفي غَير العلا نقموا

أَيزعمون بِأَني ثمّ يدفعني

عَن نيلهم جمعُهم هيهات ما زعموا

قل هاؤكم يا بني الدُنيا بأجمعها

صدراً سَيلقاكمُ وَالمَوتَ يقتحم

فَتى تجرّد عن يَأسٍ وَعن أَملٍ

لا يَتقي البَأس لا يعتاده الندم

في راحتيهِ وفي أَفكاره عجبٌ

من هَوله قد يحار السَيف وَالقَلم

حرّ كما تعرف الأحكام قدرته

يَدري معاليه ميدان وَمُصطدم

تَأبى شَهامتُه إِلا اقتحام وَغىً

إِن لَم تنوّله من هضم العِدا كلم

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشكو الزمان وقد زلت بي القدم

قصيدة أشكو الزمان وقد زلت بي القدم لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي