أشكر الله خالقي في البريه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشكر الله خالقي في البريه لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة أشكر الله خالقي في البريه لـ عبد الغني النابلسي

أشكر الله خالقي في البريه

سائر الوقت بكرة وعشيه

وهو شكر الإله لا هو شكري

يتجلى الشكور رب البريه

إنني كنت حائراً فهداني

لمقامات سره الأقدسيه

أترقى به له كل حين

من زمان مضى بأمر المعيه

كاشفاً لي عنه وعن كل شيء

فتحققت بالمعاني الخفيه

وتيقنت أنه هو لا ما

كنت أدري وزالت الغيريه

فأنا ذاك فعله وهو ربي

فاعل والأمور عندي جليه

فأتاني من حضرة الشيخ شيخي

وهو محي الدين العلوم السنيه

خبرٌ من لسان خدن صديق

بالتهاني في الحالة العينيه

قد أتتني من الإله تعالى

بغتة وهي لم تزل كشفيه

صرت فيها محققاً وهي عندي

عذبةٌ لذَّةُ المذاق شهيه

فأتاني الآتي يقول ثلاثٌ

هنَّ أبيات شيخنا المحيويه

واحداً قد نسيت منها وقال ال

الشيخ خذها مني إليه هديه

خذ لعبد الغنيْ كلاميَ هذا

فأتاني بيتان منها عليَّه

وهما قوله يريد خطابي

بالتهاني للرتبة الوهبيه

يهنك الآن إن بعثت بخير

لتجلي آياتك المرضيه

فاستقم أنت حينما الآن واعلم

أنما الأمر طبق ما في القضيه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشكر الله خالقي في البريه

قصيدة أشكر الله خالقي في البريه لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي