أشرق صبح العيد فيك فاغتدى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشرق صبح العيد فيك فاغتدى لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة أشرق صبح العيد فيك فاغتدى لـ إبراهيم الطباطبائي

أشرق صبحُ العيد فيك فاغتدى

يزهو وقمري الهنا قد غرّدا

وحين عدت عاد فيك مزهراً

يفترُّ عن ثغر سرورٍ جُددا

أضحت تهنيك الورى من بعدما

ألقت إلى علياك فيه المقودا

لا غرو أن أضحت تهني ماجداً

لولاه شمل الدني أضحى بددا

هو العلي المرتقي بمجدِه

شأو علىً جاز ذراه الفرقدا

أعددته لي عدة اسطوبها

على العدى أن جار دهرٌ واعتدى

أصبح للدين القويم قيّما

وللعلوم مصدراً وموردا

بدت بأفق المجد منه طلعة

لم يحكها البدرُ إذا البدرُ بدا

من قاسه بغيره سفاهة

أضحى يقيس بالنحاس العسجدا

تقصدُ بحرا قد طما عبابهُ

لو نفد البحر ندىً ما نفدا

تراه مهما عمَّ جدبٌ ممحلٌ

أوراع خطبٌ دونه صرف الردى

كالغيث أن وافيته مسترفداً

والليث مهما جئته مستنجدا

يستلُّ رأياً في العلوم قاطعاً

أمضى من الهندي أن تجردا

لو لم يقم بالعلم صادعاً به

لأصبحَ العلم وعينيه سدى

ذو راحةٍ ما أمَّ يوماً نيلها

ذو مقصد إلا ونال المقصدا

كم حاسدٍ لي راح يبدي ضغناً

من حقده فيك عدمت الحسدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشرق صبح العيد فيك فاغتدى

قصيدة أشرق صبح العيد فيك فاغتدى لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي