أشجتك بالتغريب في تغريدها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشجتك بالتغريب في تغريدها لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أشجتك بالتغريب في تغريدها لـ صفي الدين الحلي

أَشجَتكَ بِالتَغريبِ في تَغريدِها

فَظَنَنتَ مَعبَدَ كانَ بَعضَ عَبيدِها

وَشَدَت فَأَيقَظَتِ الرُقودَ بِشَدوِها

وَأَعارَتِ الأَيقاظَ طيبَ رُقودِها

خَودٌ شَدَت بِلِسانِها وَبَنانِها

حَتّى تَشابَهَ ضَربُها وَنَشيدِها

فَكَأَنَّ نَغمَةَ عودِها في صَوتِها

وَكَأَنَّ رِقَّةَ صَوتِها في عودِها

فَطَنَت لِأَبعادِ الشَدودِ فَناسَبَت

بِالعَدلِ بَينَ قَريبِها وَبَعيدِها

كَمُلَت صَنائِعُ وَضعِها فَكَأَنَّما

وَرِثَت أُصولَ العِلمِ عَن داودِها

تَسبي العُقولَ فَصاحَةً وَصَباحَةً

فَتَحارُ بَينَ طَريفِها وَتَليدِها

مِن لَهجَةٍ مَكسوبَةٍ أَو بَهجَةٍ

مَنسوبَةٍ تَحلو لِعَينِ حَسودِها

وَإِنّي لَأَحسُدُ عودَها إِن عانَقَت

عِطفَيهِ أَو ضَمَّتهُ بَينَ نُهودِها

وَأَغارُ مِن لَثمِ الكُؤوسِ لِثَغرِها

وَأَذوبُ مِن لَمسِ الحُلِيِّ لِجيدِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشجتك بالتغريب في تغريدها

قصيدة أشجتك بالتغريب في تغريدها لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها عشرة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي