أشاقتك أطلال الديار كأنما
أبيات قصيدة أشاقتك أطلال الديار كأنما لـ يزيد بن الطثرية

أَشاقَتكَ أَطلالُ الدِيارِ كَأَنَّما
مَعارِفُها بِالأَبرَقَينِ بُرودُ
أَلا قاتَلَ اللَهُ الهَوى ما أَشَدَّهُ
وَأَصرَعَهُ لِلمَرءِ وَهوَ جَليدُ
فَقُل لِلهَوى لا يَألُوَنِّيَ جَهدُه
فَلَيسَ عَلى ما قَد وَجَدتُ مُزيدُ
دَعاني الهَوى مِن نَحوِها فَأَجَبتُهُ
فَأَصبَحَ بي يَستَنُّ حَيثُ يُريدُ
سَقى اللَهُ عَيشاً قَد مَضى وَحَلاوَةً
لَوَ أَنَّ المُنى يُرجِعنَهُ فَيَعودُ
إِذا الحَولُ ثُمَّ الحَولُ تَمضي شُهورُهُ
عَلَينا وَلَم يَعلَم لَهُنَّ عَديدُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أشاقتك أطلال الديار كأنما
قصيدة أشاقتك أطلال الديار كأنما لـ يزيد بن الطثرية وعدد أبياتها ستة.
عن يزيد بن الطثرية
يزيد بن سلمة بن سمرة، أبو الكشوح، ابن الطثرية. شاعر أموي من بني قشير بن كعب، له شرف وقدر في قومه، كان حسن الشعر، حلو الحديث، شريفاً، متلافاً للمال، صاحب غزل وظرف وشجاعة وفصاحة. جمع علي بن عبد الله الطوسي ما تفرق من شعره في ديوان. قتله بنو حنيفة في موقعة لهم يوم الفَلَج من نواحي اليمامة.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب