أسير وقلبي في ذراك أسير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسير وقلبي في ذراك أسير لـ القاضي التنوخي

اقتباس من قصيدة أسير وقلبي في ذراك أسير لـ القاضي التنوخي

أسيرُ وقلبي في ذُراك أسيرُ

وحادي ركابي لوعةٌ وزفيرُ

ولي أدمُعٌ غُزرٌ تفيضُ كأنَّها

جدىً فاض في العافين منك غزير

وطَرفٌ طريفٌ بالسهاد كأنّه

نداكَ وجيشُ الجودِ فيه يُغيرُ

أبا احمدٍ إنّ المكارمَ منهَلٌ

لكم أوّلٌ من وِردِهِ وأخيرُ

سَماحٌ كمُزن الجودِ في تَسَجُّمٌ

وغابٌ لأسدِ الموتِ فيه زئيرُ

شَبابُ بني شيبان شِيبٌ اذا انتَدَوا

وَقُلُّهُمُ يومَ اللقاءِ كثيرُ

وجوهٌ كأكبادِ المُحِبِّينَ رقّةً

على انّها يومَ اللقاءِ صخورُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسير وقلبي في ذراك أسير

قصيدة أسير وقلبي في ذراك أسير لـ القاضي التنوخي وعدد أبياتها سبعة.

عن القاضي التنوخي

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة، ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزلياً، وولي قضاء البصرة والأهواز وغيرهما، ثم أقام زمناً ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي، وزار سيف الدولة الحمداني ومدحه. له (ديوان شعر) ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيّ مدى يطلب من جاز المدى يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي