أسلموني لسهادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسلموني لسهادي لـ أحمد الكيواني

اقتباس من قصيدة أسلموني لسهادي لـ أحمد الكيواني

أَسلَموني لِسُهادي

وَسقامي وَاِنفِرادي

أَبَداً يَنقُص صَبري

وَاِشتِياقي في اِزدياد

أَتَرى بِذِكري مَن

كُنت أَصفيهم وِدادي

مِن لَقَلب باتَ يُصلى

جَمر شَوق وَبُعاد

عَن لي يَرق كَليل

دونَهُ بيض غَواد

مثل نار قَد بَدَت

لِلعَين مِن تَحت رَماد

قَدح النار بِأَحشا

ئي مِن غَير زِناد

أَذكُر القَلب زَماناً

قَد مَضى حُلو المبادي

في دِمَشق جادَها جُو

د دُموعي وَالعهاد

فَهُوَ ما بَينَ حَنين

وَخُفوق وَاِتِقاد

كَم لَيال قَد قَطَعنا

ها بِأُنس وَاِتِحاد

بَينَ خلّان وَنَدما

ن وَعيدان وَشادي

وَمَدام مثل بَرد السَماء

في أَحشاءِ صادي

فَوقَ ديباج مِن الرَو

ض المُنَدى وَسَطوادي

فيهِ لِلأَنهار تَصفيق

كَتَصفيق الأَيادي

وَبِهِ لِلطَير تَرجيع

كَصَوت مُستَعاد

وَمَليح غَير مَأمو

ن عَلى نسك العِباد

سَلبت عَيناهُ مني

ثَوب نُسكي وَسَدادي

سَرَقت بِالسحر وَالغَن

ج رَقادي وَفُؤادي

خانَتي مِن بَعدِهِ صَب

ري كَما خانَ رُقادي

فَرَثى لي كُل مَن يَأ

لفني حَتّى سُهادي

وَبَكى لي كُل مَن يب

صرَني حَتّى الأَعادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسلموني لسهادي

قصيدة أسلموني لسهادي لـ أحمد الكيواني وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن أحمد الكيواني

أحمد الكيواني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي