أسفر عن وجه بديع الجمال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسفر عن وجه بديع الجمال لـ ابن الجياب الغرناطي

اقتباس من قصيدة أسفر عن وجه بديع الجمال لـ ابن الجياب الغرناطي

أسفر عن وجهٍ بديع الجمال

من اللهِ الكريم الفعال

فابتسمَت منهُ ثغورُ المُنَى

وأشرقَت منهُ وجوهُ الليال

أهلاً بهذا البرءِ من قادمٍ

ليسَ له بعد الحُلُولِ ارتحال

آب إلى المغنى فألقى العَصَا

مخيَّماً ليس لهُ من زوال

ويا لها من صِحَّةٍ أقبَلَت

بالنُّجحِ إقبال زمان الوصال

جاءت بوصلٍ ناسخ كلَّ ما

أبدَت من الصدِّ وطولِ المطال

تختال في موشى أثوابها

وتطلع المرأى لاأنيق الجمال

فأدبر السقم سريعَ الخُطا

وأقبلَ البرءُ فسيحَ المجال

فاهنأ بها من راحة سوّغت

موردها العذب البرود الزلال

أحي بها الله الهدى والنَّدى

والعلم والحلم وشتَّى المعال

خَصَّت وعمَّت فجميع الورى

يرتاح منها في ثياب اختيال

والملك قد أحكم تدبيره

بالعدلِ والبأس وبذل النوال

ألقى المقاليدَ إلى سَيِّدٍ

مؤثل المجدِ كريمِ الخلال

ابن الحكيم الحكم المرتقى

محمد معنى العلى والكمال

بَحرُ النَّدَى الزاخر شَمسُ العُلَى

طودُ النُّهَى الراسخ قُطبُ الجلال

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسفر عن وجه بديع الجمال

قصيدة أسفر عن وجه بديع الجمال لـ ابن الجياب الغرناطي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن الجياب الغرناطي

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.[١]

تعريف ابن الجياب الغرناطي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها. كان يترأس ديوان الكُتّاب بغرناطة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي