أسفا على القمر الذي سكن الثرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسفا على القمر الذي سكن الثرى لـ وردة اليازجي

اقتباس من قصيدة أسفا على القمر الذي سكن الثرى لـ وردة اليازجي

أسفاً على القمرِ الذي سكنَ الثَّرَى

وعلى غصونِ البانِ أَن تتكسَّرا

أسفاً على الوجهِ الجميلِ فإنهُ

عِوَضَ الحرائرِ بالتراب تستَّرا

أسفاً على البدنِ الرطيبِ فإنهُ

أمسى طعامَ الدودِ يا نِعمَ القرى

وعلى العيونِ الجارحاتِ فإنها

غمضت وأَعطَت مقلتي إن تسهرا

يا أَيها الوجهُ الذي لعبَ البلَى

فيهِ وغيَّرَ منهُ ذاكَ المنظرا

أسفاً على أسفٍ وليسَ بنافعي

أسفٌ بهِ قلبي عليكَ تحسَّرا

يا أَيها الوجهُ المكلَّلُ بالبها

من ذا يسلي الأمَّ بعدَكَ يا ترى

من ذا يبرّدُ نارَ احشاءِي ومَن

يعطي فؤَادي قوَّةً وتصبُّرا

يا أَيها لوجهُ البديعُ جَمالُهُ

من بعدِ فقدِكَ لا تَسَل عمَّا جرى

إن غبتَ عن عيني فإنكَ حاضرٌ

في طيّ قلبي لا تزالُ مصوَّرا

قد ذبتُ من شوقي اليكَ ولوعتي

فمتى تعودُ لنا لكي نستنظرا

هيهاتِ إنكَ لا تعودُ وإنما

تمشي أمامُ وكلُّنا نمشي ورا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسفا على القمر الذي سكن الثرى

قصيدة أسفا على القمر الذي سكن الثرى لـ وردة اليازجي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن وردة اليازجي

وردة بنت ناصيف اليازجي. أديبة، من أهل كفر شيما (بلبنان) تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها، ونظمت الشعر، فاجتمع لها ديوان صغير سمته (حديقة الورد - ط) ، واقترنت بفرنسيس شمعون سنة 1866م، وسكنت الإسكندرية وتوفيت فيها. أكثر شعرها في المراثي. وللآنسة ميّ: (وردة اليازجي - ط) رسالة.[١]

تعريف وردة اليازجي في ويكيبيديا

وردة اليازجية (1253 - 1342 هـ / 1838 - 1924 م) هي أديبة، من أهل كفرشيما بلبنان. هي وردة بنت الشيخ ناصيف اليازجي، وأخت الشيخ إبراهيم اليازجي. تعلمت في مدرسة البنات الأميركية ببيروت، وقرأت الأدب على أبيها. أقامت في الإسكندرية بمصر وتوفيت فيها.لها ديوان بعنوان «حديقة الورد» - بيروت 1867 م، (وله طبعات عديدة: بيروت - 1881 م، ومصر 1913 م، وآخرها عن دار مارون عبود - لبنان 1984 م).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. وردة اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي