أسائلة أصحاب أحد مخافة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسائلة أصحاب أحد مخافة لـ صفية بنت عبد المطلب

اقتباس من قصيدة أسائلة أصحاب أحد مخافة لـ صفية بنت عبد المطلب

أسائلة أصحاب أحدٍ مخافة

بناتُ أبي من أعجم وخبيرِ

تُسائل عن قرمٍ هجانٍ سميدعٍ

لدى البأس مغوارِ الصباح جَسورِ

أخي ثقة يهتز للعزف والندى

بعيدِ المدى في النائبات صَبورِ

فقلتُ إن الشهادة راحة

ورضوان ربُ يا إمام غفور

فإن أباكِ الخيرَ حمزة فأعلمي

وزيرُ رسولِ الله خيرُ وزيرِ

دعاه الهِ الخلق ذو العرشِ دعوة

الى جنةٍ يرضى بها وسرورِ

فذلك ما كنا نُرجي وترتجي

لحمزة يوم الحشر خير مصير

فوالله ما أنساكَ ما هبتِ الصُبا

ولأبكينَ في محضري ومسيري

على أسدِ الله الذي كان مِدرها

يذود عن الاسلام كل كفورِ

ألا ليت شعري يومَ ذاك وأعظمي

إلى أضبعٍ ينتبنني ونسور

أقول وقد أعلى النعيُ بهلكهِ

جزى الله خيراً من أخٍ ونصير

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسائلة أصحاب أحد مخافة

قصيدة أسائلة أصحاب أحد مخافة لـ صفية بنت عبد المطلب وعدد أبياتها أحد عشر.

عن صفية بنت عبد المطلب

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم. سيدة قرشية، شاعرة باسلة وهي عمة النبي (صلى الله عليه وسلم) أسلمت قبل الهجرة وهاجرت إلى المدينة وكان رسول الله إذا خرج لقتال عدوه من المدينة يرفع أزواجه ونساءه في حصن حسان بن ثابت فلما كان يوم (أحد) صعدت صفية معهن وتخلف عندهن حسان، فجاء يهودي فلصق بالحصن يتجسس، فقالت صفية لحسان: إنزل إليه فاقتله فتوانى حسان، فأخذت عموداً ونزلت ففتحت الباب بهدوء وحملت على الجاسوس فقتلته، ورأت المسلمين يتراجعون (يوم أحد) فتقدمت وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول::أنهزمتم عن رسول الله! فأشار النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الزبير بن العوام أن يبعدها عن أخيها الحمزة (وكان قد بقر بطنه فكره رسول الله أن تراه) فناداها الزبير أن تتنحى، فزجرته وأقبلت حتى رأت أخاها. لها مراث رقيقة وفي شعرها جودة، ماتت في المدينة.[١]

تعريف صفية بنت عبد المطلب في ويكيبيديا

صَفِيَّة بنت عبد المطّلب بن هَاشِم القُرَشية الهاشمية (وُلدت سنة 53 ق.هـ - تُوفيت سنة 20 هـ المُوافقة للعام 640/641م) صَّحابية وشاعرة، وعمّةُ النبي محمد، وشقيقة حمزة بن عبد المطلب لأبيه وأمه، وأمّ الصحابي الزبير بن العوام المُلقب بـ«حواري رسول الله». وُلدت صَفِيَّةَ في مكة ونشأت بها. تزوجت في الجاهلية من الحارث بن حرب بن أمية، ثّم تزوجها العوام بن خويلد فأنجبت له الزبير بن العوام، وقُتِل العوام في حرب الفِجار. أسلمت صفية، وبايعت رسول الله، وهاجرت إلى المدينة.تذكر بعض المصادر أن صفية شهدت مع النبي المشاهد كلها، وعاشت إلى خلافة عمر بن الخطاب، وتُوفِّيت في خلافته سنة 20 هـ، ودُفنت بالبُقِيع، وتُعدّ من رواة الحديث النبويّ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي