أزعج الليل الندامى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أزعج الليل الندامى لـ محمد مهدي الرواس

اقتباس من قصيدة أزعج الليل الندامى لـ محمد مهدي الرواس

أَزعَجَ اللَّيْلَ النَّدامى

قَطَعوا اللَّيْلَ هُيَامَا

طالَ بالهجْرِ عليهِمْ

ليتَهُ دامَ ظَلامَا

وبَغى جَهلاً عَذولٌ

أَسمَعَ القَوْمَ مَلامَا

قالَ حينَ القَوْمُ ناحوا

فعَلى مَ وإِلى مَا

مرَّ باللَّغْوِ وقَوْمي

بالهَوَى مرُّوا كِرَامَا

أَصدَرَ اللَّوْمَ خِطاباً

وهُمُ قَالوا سَلامَا

رَفْرَفَ اللَّيْلُ جَناحاً

وبَنى العَتْمُ خِيَامَا

وهُناكَ القَوْمُ أضحَتْ

ترقُبُ الحِبَّ قِيَامَا

قتَلَتْهُمْ زَفْرَةُ الشَّوْ

قِ غَراماً واصْطِلامَا

هل سمِعْتُمْ غيرَنا من

ماتَ في الحُبِّ غَرَامَا

يا نُجوماً بالدِّياجي

أَعطَتِ العتمَ نِظَامَا

قَمَرُ الحُبِّ تَوارَى

لو زَوى عنهُ اللِّثَامَا

لصَعِقْنا وطَرَقْنا

قُبَّةَ الأُفقِ اضْطِرَامَا

يا لرَمْشٍ منهُ فينا

مُصْلِتٍ جَهْراً حُسَامَا

يتَعالى عن دَلالٍ

وبِذُلٍّ نَتَرامى

أُعْذُروا باللهِ قَلباً

عَشِقَ الحِبَّ فَهَامَا

أَنا لا أسْطِيعُ فيه

أَبَدَ الدَّهرِ اكْتِتَامَا

رَكَّبَ القولَ مُفيدي

فغَدا فيهِ كَلامَا

فِعْلُهُ في القلبِ ماضٍ

ضارِعوني يا نَدامَى

أخَذَ الحالُ ابْتِدائي

خَبَراً صارَ اخْتِتَامَا

يا أُصولِيَّ غَرامي

بحرُ دَمعي منكَ عَامَا

خذْ بفِقْهٍ إنَّ قَتْلي

كانَ في الشَّرْعِ حَرَامَا

فَسِّرِ الأَشْجانَ منِّي

واشْبِعِ الخصمَ انْتِقَامَا

واسْتَعِرْ نصَّ المَعاني

وامْلِها جاماً فَجَامَا

وعلى رَقِّ بَياني

يَمَناً سرْ بي وشَامَا

جَدَلِيُّ العذلِ أوْهَى

قولَهُ والغَيُّ دَامَا

منهُ جُبَّائِيُّ وعْدٍ

أَخلَفَ القَصْدَ مَرَامَا

عِلَلُ العشقِ كَثيرا

تٌ وكم أبْدَتْ سِقَامَا

ودَواعي الوَصْلِ بالأَرْ

واحِ كم أحيَتْ عِظَامَا

هبَّتِ النَّارُ بقلبي

أجَّجَتْ فيهِ أُوَامَا

قلْ لها يا حِبُّ صِيري

بِيَ برداً وسَلامَا

واكْفيني ما أَنا فيهِ

واحْجُرِ العينَ انْسِجَامَا

ثمَّ عِدْني بوِصالٍ

وامْطُلَنْ عاماً فَعَامَا

وارْشُقْنَ بالوعدِ قلبي

من تَجَنِّيكَ سِهَامَا

وترَقَّبْ آنَ موتي

واجْعَلِ الوصلَ خِتَامَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أزعج الليل الندامى

قصيدة أزعج الليل الندامى لـ محمد مهدي الرواس وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن محمد مهدي الرواس

محمد مهدي الرواس

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي