أرياض تبسمت عن أقاح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرياض تبسمت عن أقاح لـ جعفر النقدي

اقتباس من قصيدة أرياض تبسمت عن أقاح لـ جعفر النقدي

أرياض تبسمت عن أقاح

أم لئال تنظمت بوشاح

أم بدور تشعشعت ببروج

أم مدام تزف في الأقداح

أم ورود حكت خدود الغواني

قد تجلت بنشرها الفياح

أم نظام لكاظم الغيظ وافي

بسنا بارق أضاء النواحي

أشرقت معجزاته فعلى البعد

نظرنا لوجهه الوضاح

معجزات في الطرس آيات قدس

حل في طيها مني الأرواح

سحرت مقلتي بسحر حلال

أسكرت مهجتي بخمر مباح

ذكرتني عهود سلع وحزوى

وليالي مني ونشر البطاح

يا خليلي كرراها بسمعي

واغتباقي بها اجعلا واصطباحي

وانعشاني بها ففيها سلوي

وبها راحَتي وروحي وراحي

جددا لي بها احاديث نجد

واطرباني بها ففيها انشراحي

أيها الفاضل الذي قد عرفنا

بسناه معنى التقى والصلاح

والخطيب المذرب اللسن المصقع

من راض كل صعب جماح

والبليغ الذي له جوهري ال

فظ قد جاد بالمعاني الصحاح

والفصيح الذي شبا لفظه البتار

يسمو حدود بيض الصفاح

وردتني أبياتك الغر تهدى

كعروس تزف بالأفراح

حسنت بهجة ورقت وراقت

واستطابت بطيبها النفاح

أنا اسكنتها فؤادي ليغدو

من دياجي همي بها استصباحي

يا هماماً به تزول همومي

وبذكراه راحتي وارتياحي

في المعالي حويت كم من مقام

فقت فيه الورى بمجد صراح

هذبتك الفضائل الغر حتى

لم يكن فيك مهمز للواحي

حجب الوهم قد كشفت عن الحق

فأضحى يضيئ ضوء الصباح

عرفتك الانام مصباح فضل

فغدت تهتدي على المصباح

ودرت أنك الفلاح فأضحى

كلهم آملا لنيل الفلاح

قرعت منك سمعهم كلمات

لهم اوضحت سبيل النجاح

كلمات لسيد الرسل طه

ما لموسى نزلن في الألواح

دمت في نعمة من اللَه ترعاك

لدى كل غدوة ورواح

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرياض تبسمت عن أقاح

قصيدة أرياض تبسمت عن أقاح لـ جعفر النقدي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن جعفر النقدي

الشيخ جعفر بن محمد النقدي. أحد أعلام عصره. ولد بمدينة العمارة، ونشأ بها على أبيه الذي كان من أرباب الثراء، فعني بتربيته وغذاه بروحه، فكان مثالاً للأخلاق العالية والاتزان المحبوب. ولع بالعلم والأدب، فهاجر إلى النجف مهد العلم، فتفوق في الفقه والدين، تقلد القضاء، وكان عضواً في مجلس التمييز الجعفري. توفي في الكاظمية، له كتب تزيد على الأربعين. له شعر جيد، أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري. له: مواهب الواهب في إيمان أبي طالب، الدروس الأخلاقية، الحجاب والسفور.[١]

تعريف جعفر النقدي في ويكيبيديا

جعفر بن محمد بن عبد الله الرّبعي النَّقْدي (17 أبريل 1886 - 20 أكتوبر 1950) (14 رجب 1303 - 9 محرم 1370) رجل دين شيعي وأديب وشاعر وقاضي ومؤلف عراقي من أهل ميسان، واسمه الكامل جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد تقي بن الحسن بن الحسين بن علي التقي الربعي.ولد ونشأ بمدينة العمارة - مركز محافظة ميسان- ثُمّ أرسله والده للدراسة في حوزة النجف، فقضى سنوات عديدة بالدراسة هناك وتتلمذ في الأصول عند محمد كاظم الخراساني، وفي الفقه عند محمد كاظم الطباطبائي اليزدي. وقد جاءه في وقت لاحق وتحديداً سنة 1332 هـ - وهي سنة وفاة أبيه - وفدٌ من أهالي بلدته يدعونه للقدوم والإقامة عندهم وممارسة وظائفه الدينية هناك، فلبّى الدعوة حين ألزمه ذلك أساتذته من رجال الدين، وقام فيها بدور ديني واسع وأسس جامعاً لا يزال موجوداً ويُسمّى بإسمه. وكانت الحكومة في عهد الانتداب البريطاني على العراق تُكّلفه بملاحظة الدعاوى الشرعية، تولّى مهمة القضاء الشرعي سنوات عديدة. وقد رشحته الحكومة للقضاء الشرعي، فامتنع في بادئ الأمر، لكنه قبل لاحقاً في سنة 1337 هـ بعد إلزام كبار رجال الدين ووجهاء البلد وقرارهم بعدم قبول غيره. واستمر في القضاء إلى سنة 1343 هـ، ونُقل إلى بغداد ثم إلى عضوية التمييز الشرعي الجعفري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جعفر النقدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي