أرياض أنس فتحت أزهارها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرياض أنس فتحت أزهارها لـ أديب اسحاق

اقتباس من قصيدة أرياض أنس فتحت أزهارها لـ أديب اسحاق

أرياض أُنسٍ فُتحت أزهارُها

وشدت عَلَى أغصانها أطيارُها

حيَّا الربيع بنورهِ أرجاءَها

فتوقدت من نورهِ أنوارُها

وغدا يطارحها الهوى متستراً

فبدت بأَلسنةِ الهوا أسرارُها

أم جنة ولدانها قد غافلت

رضوانها غلساً وجدّ قرارُها

فسعت إلينا حورها في أثرهم

إذ عزَّ من بعد البعادِ قرارُها

وبهِ ضياء وجودها في دارنا

ليلاً كما كانت تضيءُ ديارُها

ام نحنُ في افقٍ وهذي انجمٌ

قد ضلَّ في جنح الدجي غرَّارُها

هنئتمُ فلقد اصبت حقيقةً

هذي السماءُ وانتُم اقمارُها

دُم يا خليل مهنئاً بعفيفةٍ

مَن للربيعِ بما يضمُّ إِزارُها

واهنأ بايميلي اعبد الله ما

وافاكَ من سحب الدعا مدرارُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرياض أنس فتحت أزهارها

قصيدة أرياض أنس فتحت أزهارها لـ أديب اسحاق وعدد أبياتها عشرة.

عن أديب اسحاق

أَديب إسحاق الدمشقي. أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) ، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان) . له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) ، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك) ، و (رواية شارلمان) ، و (الباريسية الحسناء) ، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي