أرى في وصل من أهوى سروري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرى في وصل من أهوى سروري لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

اقتباس من قصيدة أرى في وصل من أهوى سروري لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

أرى في وصل من أهوى سروري

وقربي منه فيه نعم حبوري

وردر الكاس منه لذيذ أمر

له لسامعه المغانم بالأجور

ونظم المدح فيه جميل وعد

به طرب المسامع والصدور

وادمان الثناء عليه فوز

وجنة مشهد وجنان نور

وادمان الشهود شراب شهد

فدونك فاشربن شرب السرور

وخل الغانيات ودار دنيا

وقم في الليل في وقت السحور

وعج واضرع هناك على اشتياق

بقلب قد سلا سبل النفور

وقل للعين جودي من دماء

وماء قبل حملك للقبور

وللنفس اسلكي سبل المراضي

بعزم في العشايا والبكور

وجدي واطلبي مولى الموالي

عظيم الفضل بالهادي البشير

ختام الرسل محمود السجايا

شفيع الخلق في يوم النشور

رفيع القدر مجموع المزايا

مفيض الفيض بل بدر البدور

شريف الاصل أصل الخير طب

القلوب الغوث محبوب الشكور

أمين اللَه خير الخلق كنز المع

ارف احمد بحر البحور

ومنع شائر الخيرات غوث الجن

اة إذا بدت دهم الشرور

ورحمة ربنا طه المفدى

عظيم السر منجي من عثور

به التبشير في التوراة جاء

وفي الانجيل أيضاً والزبور

سليل الاتقيا علم المراضي

فكم رفعت به سرر السرور

تفوزي والرضا تجدي وتحظي

بخير دائم وكثير نور

وترقى للكمال وتعظمى في

ترق السعد في كل الدهور

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى في وصل من أهوى سروري

قصيدة أرى في وصل من أهوى سروري لـ مدثر بن إبراهيم بن الحجاز وعدد أبياتها عشرون.

عن مدثر بن إبراهيم بن الحجاز

مدثر بن إبراهيم بن الحجاز. شاعر من شعراء السودان ولد في مينة بربر، ونشأ نشأة دينية، ثم أحضره والده الذي كان مأموراً على مدينة بربر ليتمرن على الكتابة بالمديرية، وأتقن فن الكتابة، ثم عاد إلى طلب العلم. ثم ذهب إلى الحج سنة 1298، قاصداً سكنى المدينة بعد أداء الحج، ثم عاد إلى بربر فصادف ذلك قيام محمد أحمد المهدي، فخرج إليه واتصل به، واستمر معه حتى توفاه الله، وسمي بابن الحجاز لكثرة تردده على الديار الحجازية. توفي في أم درمان. له: بهجة الأرواح بمناجاة الكريم الفتاح ومدح نبيه المصباح.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي