أرى شيم الناس الأذى وأشدهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرى شيم الناس الأذى وأشدهم لـ أبو حيان الأندلسي

اقتباس من قصيدة أرى شيم الناس الأذى وأشدهم لـ أبو حيان الأندلسي

أَرى شِيَمَ الناسِ الأَذى وَأَشدُّهُم

أَذىً جاهِلٌ أَوليتَه مِنكَ إِحسانا

يجيئُكَ عيرٌ مِنهُم فَتسوسُهُ

إِلى أَن غَدا في الناسِ يُحسَبُ إِنسانا

فَيَبأى وَيُزهى زاهِداً فيكَ نابِزاً

لِحقِّك يُبدي عَنكَ في العلمِ غُنيانا

وَلَو أنَّه قَد فاقَ في الفَضلِ صحبَهُ

لَما كانَ إِلا العير طَرطرَ آذانا

وَمَن كانَ تلميذاً وَيَزعمُ أَنَّهُ

كَشيخٍ لَهُ فَالجهلُ أَولاه حِرمانا

لَدى الشَيخِ مِن علمٍ زَوايا غَريبةٌ

قَد اكسبَها مُذ عاشَ في العلم أَزمانا

عَجِبتُ لمثلي عِشتُ سَبعين حِجَّةً

أعاني لِسانَ العُربِ جَمعاً وَتِبيانا

فَما صحَّ عِندي غَيرُ أَني مُقصِّرٌ

وَقَد فاتَنا مِنه كثيرٌ وأَعيانا

فَكيفَ بمَن أَضحى سُكُردان صُحفِهِ

يقلِّبُ في ذا ثمَّ ذَلِكَ أَحيانا

يَرى أَنَّهُ قَد صارَ شَيئاً وَلم يَكُن

كَشَيءٍ وَلَكن جَرَّ للجَهلِ أَرسانا

وَأُمٌ وَلودٌ هَذه الأَرضُ لا يُرى

بِها مُدَّعٍ إِلا وَيُفضَحُ خُذلانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى شيم الناس الأذى وأشدهم

قصيدة أرى شيم الناس الأذى وأشدهم لـ أبو حيان الأندلسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو حيان الأندلسي

محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الغرناطي أثير الدين أبو حيان الجياني الأندلسي النحوي. كان من أقطاب سلسلة العلم والأدب وأعيان المبصرين بدقائق ما يكون من لغة العرب حكي أنه سمع الحديث بالأندلس وإفريقية والإسكندرية ومصر والحجاز من نحو 450 شيخاً، كان شيخ النحاة بالديار المصرية أخذ عنه أكابر عصره كان ثبتاً صدوقاً حجة سالم العقيدة من البدع درس النحو في جامع الحاكم سنة 704 هـ وأصبح مدرساً للتفسير في قبة السلطان الملك المنصور في عهد السلطان القاهر الملك الناصر وتولى منصب الاقراء بجامع الأقمر. توفي بالقاهرة 28 صفر 745 هـ ودفن بمقبرة الصوفية خارج باب النصر وصلي عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب، ورثاه الصفدي وذكره في نكت الهيمان. له (شرح التسهيل) ، و (مختصر المنهاج للنووي) و (الارتشاف) وغير ذلك.[١]

تعريف أبو حيان الأندلسي في ويكيبيديا

العلامة محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان (654-745هـ) (1256-1344م)، أثير الدين، أبو حيان، الغرناطي الأندلسي الجياني النفزي. ولد في غرناطة سنة 654هـ، فقيه ظاهري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي