أرى الدهر يعطي مرة ويسوف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرى الدهر يعطي مرة ويسوف لـ أشجع السلمي

اقتباس من قصيدة أرى الدهر يعطي مرة ويسوف لـ أشجع السلمي

أَرى الدَهرَ يُعطي مَرَّةً وَيُسَوّفُ

وَيُتلِفُ أَموالاً مِراراً وَيُخلِفُ

وَيَخشُنُ مَسّاً حينَ يَمضي مولِياً

وَيَسمَحُ في الإِقبالِ ليناً وَيَعطِفُ

نَحِنُّ إِلى الدُنيا وَنَأمَنُ غِشَّها

وَفيها لَنا يَومٌ مِنَ الشَرِّ مُتلِفُ

إِذا اِكتَحَلَت عَينُ اِمرئٍ بِجَمالِها

أَضاءَ لَها مِنهُ جَمالٌ مُزيّفُ

عَلى أَنَّها مَشغوفَةٌ وَهيَ فارِكٌ

لِعُشّاقِها ظَلّامَةٌ لَيسَ تُنصِفُ

إِذا اِفتَخَرَت قَيسٌ عَلى الناسِ أَشرَقَت

بِأَيّامِها هاماتُ مَن يَتَشَرَّفُ

سُيوفٌ لَها في يَومِ بَدرٍ وَقائِعٌ

وَيَومَ حُنينٍ وَالقَنا يَتَقَصَّفُ

لِقَيسٍ حلومٌ تُمطِرُ البرَّ غَيمَها

تَعودُ عَلى مَن عَقَّ مِنها وَتُخلِفُ

لَأَحمَدُ يَومَ الحَربِ عِندَ عَدُوِّهِ

مِنَ المَوتِ أَدنى بِالحُتوفِ وَأَخوَفُ

هُوَ البَدرُ في قيسٍ يُضيءُ ظَلامُها

لِحادِثِ مَجدٍ بِالقَديمِ يُؤلِّفُ

وَقوفٌ عَلى طرقِ المَنايا بِسَيفِهِ

مَواقِفَ لا يَسطيعُها المُتَكَلِّفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرى الدهر يعطي مرة ويسوف

قصيدة أرى الدهر يعطي مرة ويسوف لـ أشجع السلمي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أشجع السلمي

أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان. شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.[١]

تعريف أشجع السلمي في ويكيبيديا

أشجع بن عمرو السلمي (….ـ نحو 195 هـ / 811 م): شاعر نجدي مُحْدَثٌ. تزوّجَ أَبوه امرأةً من أَهْلِ اليمامة، فشَخَص معَها إلى بلدِها، فولدَت له هناك أشْجَع، ثم مات أبوه، فقدمت به أمُّه البَصْرة تطلبُ ميراثَ أبيه، وكانَ من لا يعرفُه يدفعُ نسبَه، فلمّا صَعُدَ نجمُه الشّعريّ، وَعُدّ في الفُحول احْتفتْ به قَيْسٌ وأَثْبَتَتْ نسبَه.قدم بغداد في أواخر عهد أبو جعفر المنصور (136 - 158 هـ)، وامتدحَ ابنَه جعفراً، فأُعجبَ به، وسَبَّبَ له رزقاً. ثمّ اتّصل أشجعُ بالبرامكة، وانقطعَ إلى جعفر خاصّة، وأصفاه مَدْحَه، فأُعجب به ووصلَه إلى الرشيد، ومدحَه فأُعجب به أيضاً، فأثْرى وحَسُنَتْ حالُه في أيّامه وتقدّم عنده، وغدا شاعر الخليفة، وتغنّى بانتصارات الرشيد على الروم وقائدهم نقفور بعد فتح مدينة هرقلة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أشجَع السَلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي