أرق الحزين وعاده سهده
أبيات قصيدة أرق الحزين وعاده سهده لـ محمد بن بشير الخارجي
أَرِقَ الحَزينُ وَعادَهُ سُهُدُه
لِطَوارِقِ الهَمِّ الَّتي تَرِدُه
وَذَكَرتُ مَن لانَت كَبِدي
فَأَبى فَلَيسَ تَلينُ لي كَبِدُه
وَأَبى فَلَيسَ بِنازِلٍ بَلَدي
أَبَداً وَلَيسَ بِمُصلِحي بَلَدُه
فَصَدَعتُ حينَ أَبى مَوَدَّتَهُ
صَدَعَ الزُجاجَةِ دائِمٌ أَبَدُه
وَعَرَفتُ أَنَّ الطَيرَ قَد صَدَقَت
يَومَ الكَدانَةِ شَرَّ ما تَعِدُه
فَاِصبِر فَإِنَّ لِكُلِّ ذي أَجَلٍ
يَوماً يَجيءُ فَيَنقَضي عَدَدُه
ماذا تُعاتِبُ مِن زَمانِكَ إِذ
ظَعَنَ الحَبيبُ وَحَلَّ بي كَمَدُه
شرح ومعاني كلمات قصيدة أرق الحزين وعاده سهده
قصيدة أرق الحزين وعاده سهده لـ محمد بن بشير الخارجي وعدد أبياتها سبعة.
عن محمد بن بشير الخارجي
محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان. والخارجي نسبة إلى خارجة عدوان، وعدوان لقب لعمرو بن قيس. شاعر أموي عاش في المدينة المنورة في مكان يسمى الروحاء. في شعره متانه وفصاحة، وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن زمعة القرشي ولم يتصل الشاعر بالخلفاء وإنما اكتفى ببعض المتنفذين الذين كانوا يكفونه مؤونته ولم يمدح في شعره إلا زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ورثى سليمان بن الحصين وكان خليله وقد جزع عليه عند موته جزعاً شديداً.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب