أرقت وآبتني الهموم الطوارق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرقت وآبتني الهموم الطوارق لـ أبو الطمحان القيني

اقتباس من قصيدة أرقت وآبتني الهموم الطوارق لـ أبو الطمحان القيني

أَرِقتُ وَآبَتني الهُمومُ الطَوارِقُ

وَلَم يَلقَ ما لاقَيتُ قَبلِيَ عاشِقُ

إِلَيكُم بَني لَأمٍ تَخُبُّ هِجانُها

بِكُلِّ طَريقٍ صادَفَتهُ شَبارِقُ

لَكُم نائِلٌ غَمرٌ وَأَحلامُ سادَةٍ

وَأَلسِنَةٌ يَومَ الخِطابِ مسالِقُ

وَلَم يَدعُ داعٍ مِثلَكُم لِعَظيمَةٍ

إِذا وَزَمَت بِالساعِدَينِ السَّوارِقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرقت وآبتني الهموم الطوارق

قصيدة أرقت وآبتني الهموم الطوارق لـ أبو الطمحان القيني وعدد أبياتها أربعة.

عن أبو الطمحان القيني

حنظلة بن شرقي، أحد بني القين، من قضاعة. شاعر، فارس، معمر، مخضرم عاش في الجاهلية، وكان فيها من عشراء الزبير بن عبد المطلب، وهو ترب له، أدرك الإسلام وأسلم ولم ير النبي (صلى الله عليه وسلم) . وقيل في اسمه ونسبه: ربيعة بن عوف بن غنم بن كنانة بن القين بن جسر. وفي الأغاني: كان خبيث الدين جيد الشعر. وهو صاحب البيت المشهور: أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه يروى أنه جاور بني جديلة (من طيء) فوقعت حرب بينهم وبين بني الغوث عرفت (بحرب الفساد) فأسر فيها أبو الطمحان فمدح في شعره بجير بن أوس بن حارثة فاشتراه وأعتقه. ارتكب جناية فطلبه الحاكم ففر ثم لجأ إلى مالك بن سعد أحد بني شميخ من فزارة فأجاره وآواه وأكرمه إلى أن مات.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي