أرقت بسلع إن ذا الشوق يأرق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرقت بسلع إن ذا الشوق يأرق لـ العرجي

اقتباس من قصيدة أرقت بسلع إن ذا الشوق يأرق لـ العرجي

أَرِقتُ بِسَلعٍ إِنَّ ذا الشَوقِ يَأرَقُ

لِبَرقٍ تَبَدّى آخِرَ اللَيلِ يَخفُقُ

أَشِيمُ سَناهُ مِن بَعِيدٍ وَرُبَّما

تُشامُ البُرُوقُ مِن بَعِيدٍ فَتَصدُقُ

فَما ذِقتُ مِن نَومٍ وَما زالَ عامِلاً

إِلى الصُبحِ ذاكَ البارِقُ المُتَأَلِّقُ

لَهُ تَعتَري المَرءَ الغَرِيبَ صَبابَةٌ

وَشَوقٌ إِلى أَوطانِهِ حِينَ يَبرُقُ

فضنَبَّهتُ لَمّا شَفَّني الوُجدُ وَالبُكا

أَخاً لِلَّذي قَد غالَني وَهوَ مُطرِقُ

عَزُوفاً عَنِ الأَهواءِ لَم يُحى لَيلَةً

لِشَوقٍ وَلَم يُرفَع إِلى الجَنب مِرفَقُ

خَفِيّاً عَلى ظَهرِ الفِراشِ كَأَنَّهُ

بِهِ فَقَرٌ مِن حُبِّهِ النَومَ مُلصِقُ

فَهَبَّ وَما هَبَّت مِنَ العَجزِ عَينُهُ

وَمِن سِنَةٍ أَوصالُهُ لا تُطَلَّقُ

إِذا رامَ تَكلِيمي بَداهُ بِبُحَّةٍ

وَسَدَّ سَبِيلَ القَولِ رِيقٌ فَيَشرَقُ

يَقُولُ فَيَلحاني كَثيراً وَإِنَّهُ

إِذا لامَني عِلمي مِراراً لَأَخرَقُ

يُكَلِّفُني جَمعاً لِقَلبٍ مُفَرَّقٍ

وَيَأبى اِجتِماعاً قَلبُكَ المُتَفَرِّقُ

فَمِنُهُ فَرِيقٌ بِالحَرامِ وَبَعضُهُ

بِوَجٍّ وَبَعضٌ بِالمَدينَةِ مُوثَقُ

فَهَلّا وَدارُ الحَيِّ مُصقِبَةٌ بِهِم

وَشَملُكَ مَجمُوعٌ وَغُصنُكَ مُونِقُ

بَكَيتُ لَما قَد كانَ أَوهُوَ كائِنٌ

مِنَ النَأيِ وَالهُجرانِ إِن كُنتَ تُشفِقُ

إِلى أَيِّ دَهرٍ فَافتَدِه أَنتَ هَكَذا

وَقَلبُكَ بِالشَجوِ المُبَرِّحِ مُعَلَقُ

إِذا رُمتَ كِتماناً لِوَجدِكَ حَرَّشَت

عَلَيكَ العِدى عَينٌ بِسِرِّكَ تَنطُقُ

لَها شاهِدٌ مِن دَمعِها كُلَّما رَقا

جَرى شاهِدٌ مِن دَمعِها مُتَرَقرِقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرقت بسلع إن ذا الشوق يأرق

قصيدة أرقت بسلع إن ذا الشوق يأرق لـ العرجي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن العرجي

? - 120 هـ / ? - 737 م عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب ب لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر[١]

تعريف العرجي في ويكيبيديا

أبو عمر عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي العَرْجي، شاعر الغزل الصريح ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان يقيم بالعرج من وديان الطائف، صحب في شبابه مسلمة بن عبد الملك في حروبه بأرض الروم ثم عاش للهو والصيد. وجاء في كتاب الموجز في الشعر العربي صفحة 170 و171 للسيد فالح الحجية (أنه تغزل بنساء كثيرات ويتميز شعره بوضوح العبارة وسهولة اللفظ ويغلب عليه سرد القصص والحكايات الغرامية ومطارة النساء ومن شعره:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. العرجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي