أرسل جياد النظر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرسل جياد النظر لـ ابن زاكور

اقتباس من قصيدة أرسل جياد النظر لـ ابن زاكور

أَرسِل جِيادَ النَظرِ

وَاِعتَبِر وَاِشرَب طِلا السَلوانِ

وَذُد شَرودَ الغِيَر

وَلتَشكُر مَن طَرَّز البُستانِ

حَلّاهُ غِبَّ المَطَر

بِالزَهَر مُكَلَّلُ التيجانِ

وَطائِرُ البِشرِ صَدَح

لِأَن قَدَح زَندَ المُنى السَعدُ

باكِر مَعاهِدَ الفَرَح

فَقَد شَرَح جَمالَها الوَردُ

وَاِعتَنَقَت هيفُ الغُصونُ

يَستَنثِرونَ جَواهِرَ الأَطواقِ

كَأَنَّهُم مُدَلَّهون

مُتَيَّمونَ سَمَت لَهُم أَشواقِ

وَلِلبَنَفسَجِ عُيونٌ

لا يَنعَسونَ تَبك مِنَ الأَيراقِ

وَالنَرجِسُ الغَصُّ نَفَح

لَمّا اِصطَبَحَ مِن نَشرِهِ نَدُّ

فَاِركُض سَوابِقَ الفَرَح

فَقَد جَرَحَ خُدودَهُ الوَردُ

وَزانَ وَجناتِ الشَقيقِ

نَدىً رَقيقَ رُواؤُهُ يَبهَرُ

كَأَنَّما عَلى العَقيقِ

دُرٌّ أَنيقٌ مِن أَنفَسِ الجَوهَرُ

أَو دَمعُ مَن ضَمَّ العَشقيقَ

يَشكو الحَريقَ بِخَدِّهِ الأَحمَرُ

يَسلوبِه مَنِ اِنتَزَحَ

مِنَ المَرَحِ مَن لِلنَوى مَدّوا

لَبِّ مُنادي الفَرَحِ

فَقَد جَرَحَ خُدودَهُ الوَردُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرسل جياد النظر

قصيدة أرسل جياد النظر لـ ابن زاكور وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن زاكور

محمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله. أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. وله ديوان شعر أسماه الروض الأريض، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة منها أسماه (المنتخب من شعر ابن زاكور - ط) له: (المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط) ، (أيضاح المبهم من لامية العجم - خ) (عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام - خ) ، (الروض الأريض - ط) ديوان شعره.[١]

تعريف ابن زاكور في ويكيبيديا

محمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله، (1075 هـ - 1120 هـ / 1664 - 1708م).أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. له ديوان شعر أسماه الروض الأريض، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة منها أسماه (المنتخب من شعر ابن زاكور - ط). له: «المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط»، «أيضاح المبهم من لامية العجم - خ» «عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام - خ»، «الروض الأريض - ط» ديوان شعره.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زاكور - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي