أرسلت خلتي من الدمع غربا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرسلت خلتي من الدمع غربا لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة أرسلت خلتي من الدمع غربا لـ بشار بن برد

أَرسَلَت خُلَّتي مِنَ الدَمعِ غَربا

ثُمَّ قالَت صَبَوتَ بَل كُنتَ صِبّا

قُلتُ كَلّا لا بَل صَفا لَكِ حَتّى

زادَكِ اللَهُ يا عُبَيدَةُ حُبّا

ما تَعَرَّضتُ لِلكَوانِسِ في السِتر

رِ وَلا العارِضاتِ سِرباً فَسِربا

أَنتِ كَدَّرتِ شِربَهُنَّ فَأَصبَح

نَ غِضاباً عَلَيَّ يَذمُمنَ شِربا

وَتَلافَيتِني بِذَلِكِ عَنهُن

نَ وَأُنسٍ يُصَبُّ لِلحُبِّ صَبّا

فَلَهُنَّ الطَلاقُ مِنّي وَمِنّي

لَكِ طولُ الصَفاءِ وَالوُدِّ عَذبا

فَاِطمَئِنّي مَلَكتِ نَفسي وَقَلبي

وَهُمومي فَما يُجاوِزنَ وَصبا

لا تَخافي عَلى مَكانِكِ عِندي

عَوضُ ما هَلَّلَ الحَجيجُ وَلَبّى

إِنَّ قَلبي مَلآنُ مِن حُبِّكِ المَح

ضِ فَحَسبي مِن حُبّي ثِنتَينِ حَسبا

ضِقتُ عَن كُربَةِ العِتابِ فَحَسبي

لا تَزيدي حَبيبَ نَفسِكِ كَربا

وَيحَ نَفسي أَكُلَّما دَبَّ واشٍ

بِحَديثٍ وَثَبتِ لِلهَجرِ وَثبا

ما كَذا يَصنَعُ المُحِبُّ فَقَرّي

أَينَ مِنّا مَن لا يُقارِفُ ذَنبا

لَم يَكُن لي رَبٌّ سِوى اللَهِ يا عَب

دَ فَما لي اِتَّخَذتُ وَجهَكِ رَبّا

إِنَّني واهِبٌ لِوَجهِكِ نَفسي

فَاِقبَلي ما وَهَبتُ نَفساً وَقَلبا

وَلَقَد قُلتُ لِلَّذي لامَني في

كِ جِهاراً وَما تَقَنَّعتُ خَبّا

رُحتَ صُلباً وَلَو شَرِبتَ مِنَ الحُب

بِ بِكَأسي لَما تَرَوَّحتَ صُلبا

فَاِترُكِ اللَومَ في عُبَيدَةَ إِنّي

تارِكٌ مَن يَلومُ في تِلكَ جَنبا

حَدَّثَتني العُيونُ عَنها فَحالَف

تُ المُصَلّى أَدعو إِلَهي مُكِبّا

كَدُعاءِ المَكروبِ في لُجَّةِ البَح

رِ يُنادي الرَحمَنَ رَغباً وَرَهبا

كانَ ما كانَ بي مِنَ الوَصفِ عَنها

ثُمَّ عايَنتُ ذاكَ فَاِزدَدتُ عُجبا

هِيَ رَودُ الشَبابِ فاتِرَةُ الطَر

فِ تَدَرّى مِثلَ العَريشِ اِسلَحَبّا

عَقِبُ المَنكِبَينِ عَن مَسبَحِ القُر

بِ بَرودُ اللِثاتِ يَبرُقنَ شَنبا

يَشبَعُ الحِجلُ وَالدَماليجُ وَالسو

رُ بِجَمٍّ يَلبَسنَ بِالعَينِ طَبّا

وَثَقالُ الأَردافِ مَهضومَةُ الكَش

حِ كَغُصنِ الرَيحانِ يَهتَزُّ رَطبا

إِن أُمَتَّع بِها فَيا نِعمَةَ اللَ

هِ وَإِن يَنحَرِم فَوَيلي مُحِبّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرسلت خلتي من الدمع غربا

قصيدة أرسلت خلتي من الدمع غربا لـ بشار بن برد وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي