أرحها فهي أزلام المعالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرحها فهي أزلام المعالي لـ ابن منير الطرابلسي

اقتباس من قصيدة أرحها فهي أزلام المعالي لـ ابن منير الطرابلسي

أَرِحْها فهيَ أَزلامُ المَعالي

لهنّ إلى الوغى تَوْقُ المَغَالي

أَقالَ مَقيلَهنَّ بِكلِّ نَقعٍ

يُقَوِّض بِالهدى عمر الضَّلالِ

وَأيّ سُيوفِكَ الحُمرِ الحَواشي

مَنزِلَة مَتى دُعِيَتْ نَزَالِ

مَواضٍ إِنْ سُللنَ سَلكنَ جَزماً

نَفاهُ مِنَ الطّلى لَفْظُ اِعتِلالِ

لَقَد غلتِ الصَّليبَ بحَرِّ حرْبٍ

يُشيب أُوارُها لمم اللَّيالي

وَشِمتَ لِنَصرِ هذا الدينِ بَأساً

تُحرّمُ مِنهُ كُلّ حِمىً حَلالِ

وَقائِعُ أنزعَت في كُلِّ فجٍّ

وَقائِعُ جَوِّها دامي العَزَالِ

تُسائل حمصُ عن منسيّ دين

تقاضاه لك الحِجج الخوالي

فَواتَت وَهيَ أُختُ النجمِ بُعداً

وَوَعداً صيغَ مِن مَطلٍ مطَالِ

تَشَامخَ أَنفُهَا عِزّاً وَشدَّت

عَلى أَن لا تَنالَ يداً يَنالِ

فَما زَالت رقاكَ تَجدُّ نَقضاً

لِما تُثنيهِ مِن مررِ الحِبالِ

إِلى أَن أَطلَقَ الحَسناءَ كُرْهاً

وَآلَ إِلى مُلاوَحَةِ المآلي

يَصدّ الوجهَ عَن شَمّاءَ أَلقَت

يَداً لِأَشَمَّ ذي باعٍ طِوالِ

شَغَلتَ بِها يَمينَك وَالمَواضي

تَكفَّل أنّ مِصْراً للشّمالِ

إِذا فَتَحَ القِتالُ عَلَيكَ أَرضاً

أباحَكَ أُخْتَها لا عَنْ قتالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرحها فهي أزلام المعالي

قصيدة أرحها فهي أزلام المعالي لـ ابن منير الطرابلسي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن منير الطرابلسي

أحمد بن منير بن أحمد أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام، ولد بها وسكن دمشق ومدح السلطان الملك العادل محمود زنكي بأبلغ قصائده. وكان هجاءاً مرّاً حبسه صاحب دمشق على الهجاء وهمّ بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه منها. فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط)[١]

تعريف ابن منير الطرابلسي في ويكيبيديا

أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد الطرابلسي (473 هـ/1080 م - 548 هـ/1153 م) ويُعرَف بابن مُنِير ويُلقَّب بعين الزمان. هو شاعر ولغوي من طرابلس الشام عاش في القرن السادس الهجري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي