أرجعوا لي يا غيد مريمباد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أرجعوا لي يا غيد مريمباد لـ حفني ناصف

اقتباس من قصيدة أرجعوا لي يا غيد مريمباد لـ حفني ناصف

أرجِعوا لي يا غيدَ مريمَبادِ

مهجتي قبلَ عودتي لبلادي

إنني قد شددت رَحلي وأهلي

في انتظاري فأطلقوا لي فؤادي

ليتني لم أزُرْ حِماكم فإني

في هواكم أضعتُ كلّ رشادي

وبراني الضنا فصارت ثيابي

فوق جسمي كمضربٍ ذي عمادِ

وأتاني السقام من حيث أبغي

صحةً وانهزتُ قبل الجِلادِ

حدَّثوا أنَّ في حماكم عيوناً

تذرُ الناسَ ضامري الأجسادِ

صدَقوا إنها عيونٌ ولكن

كُحّلتْ منذ خلْقها بسوادِ

جنِّبوني ذكى العيونَ فقلبي

في ارتعاشٍ من فعلها وارتعادِ

فهي كالكهرباءِ تومي بلحظٍ

فيدقّ الأجراسَ في الأكبادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أرجعوا لي يا غيد مريمباد

قصيدة أرجعوا لي يا غيد مريمباد لـ حفني ناصف وعدد أبياتها تسعة.

عن حفني ناصف

محمد حفني بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد، ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم. ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم "إدريس محمدين" وقام برحلات إلى سورية والأستانة واليونان ورومانيا ودول أخرى. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً وقام برئاسة الجامعة 1908 عند تكوينها وكان من أوائل المدرسين فيها. وشارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر في شعره وهو والد باحثة البادية توفي بالقاهرة. له: (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية -ط) و (مميزات لغات العرب -ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري -ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية -ط) . وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف -ط) .[١]

تعريف حفني ناصف في ويكيبيديا

حفني ناصف هو محمد الحفني بن محمد إسماعيل خليل ناصف، ولد يوم الجمعة 16 ديسمبر سنة 1855م ببركة الحج، من أعلام القليوبية، توفى والده وهو ما زال جنيناً في بطن أمه، فكفله خاله وجدته لأبيه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حفني ناصف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي