أربيع أندية المفاخر

أبيات قصيدة أربيع أندية المفاخر لـ عباس كاشف الغطاء

أربيع أندية المفاخر

بك عاد روض الدهر زاهر

وعبيق أبراد العلى

نفس الصبا بحماك عاطر

بك ناظر الدهر الورى

فغدوت معدوم المناظر

يا منتضى سيف الذكا

لتميط قطعاً بالسرائر

لا قلت صفحة باتر

أني وقد تنبو البواتر

كم قد خبرت بحدّها

والمرء يعرف بالمخابر

فرأتك عين بصيرة الأ

يام شمس سما المفاخر

لكأن ذكراك في الورى

مثل من المعروف سائر

وكأن فضلك ساطعاً

صبح تشق به الدياجر

فلك البلاغة لم يكن

لولاك بالبلغاء دائر

فاليك حلّ رموزها

وعليك تنعقد الخناصر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أربيع أندية المفاخر

قصيدة أربيع أندية المفاخر لـ عباس كاشف الغطاء وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عباس كاشف الغطاء

عباس بن علي بن جعفر صاحب كشف الغطاء. النجفي المولد والمنشأ والمسكن والمدفن. عالم فاضل، وفقيه أصولي مجتهد، وشاعر بليغ ماهر. توفي وهو في طريقه إلى كربلاء ونقل جثمانه إلى النجف، ورثاه فريق من شعراء عصره. له: موارد الأنام شرح مبسوط على شرايع الإسلام، رسالة في الشروط، رسالة عملية في الطهارة والصلاة.

تعريف عباس كاشف الغطاء في ويكيبيديا

عبّاس بن الحسن بن جعفر المالكي النجفي (1837 - 17 سبتمبر 1905) (1253 - 18 رجب 1323) فقيه جعفري وشاعر وكاتب ديني عثماني عراقي من أهل القرن التاسع عشر الميلادي/ الثالث عشر الهجري. ولد في النجف وهو ينتمي إلى عائلة آل كاشف الغطاء النجفية العريقة فهو حفيد جعفر كاشف الغطاء. أخذ عن علماء عصره، منهم: إبراهيم قفطان، ومهدي كاشف الغطاء، ومرتضى الأنصاري، ومحمد حسن الشيرازي. كان شاعراً أديباً، وله عدّة منظومات وأراجيز ومؤلفات عدة. توفي عن عمر ناهز 68 عامًا في مسقط رأسه.