أراك الدهر تمنحني صدودا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراك الدهر تمنحني صدودا لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة أراك الدهر تمنحني صدودا لـ إبراهيم الطباطبائي

أراك الدهر تمنحني صدودا

متى ترعى المودة والعهودا

إلى مَ تريع بالهجر قلباً

بحبِّك لم يزل كلفاً عميدا

مني الأحباب هل في الدهر يوماً

تعود فمنيتي في أن تعودا

وكنت على البكا جِلداً ولكن

نواك أذال عبرتيَ الجمودا

أراقب عذَّلاً لي فيك أبدت

ضمائرها على حنق حقودا

ولولا أنَّ لي بهواك قلباً

يذوب وأدمعاً تطس الخدودا

وأجفاناً مؤرقة تعدُّ ال

كواكب فهي لم تألف هجودا

لما أحببت أن أرضى بأرض

أوسد ساعديّ بها الصعيدا

أجشم حزناميلاً فميلا

واقطع سهلها بيداً فبيدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراك الدهر تمنحني صدودا

قصيدة أراك الدهر تمنحني صدودا لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها تسعة.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي