أراك الدهر تطرق كل دار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراك الدهر تطرق كل دار لـ الحمدوي

اقتباس من قصيدة أراك الدهر تطرق كل دار لـ الحمدوي

أَراكَ الدَهرَ تَطرُقُ كُلَّ دارٍ

كَأَمرِ اللَهِ يَحدُثُ كُلَّ لَيلَه

فَإِن غَلَظَ الحِجابُ وَكانَ صَعباً

وَلَم تَقدِر هُناكَ عَلى دُخَيلَه

أَخَذَت لِكَي تُخاطِبَهُم خِلالاً

وَقُلتَ نَسيتُ عِندَكُمُ نُعَيلَه

فَتَلتَهِمُ الخِوانَ بِما عَلَيهِ

وَتَبدُرُهُم إِلى بَيضِ البُقَيلَه

وَتَأكُلُ أَكلَ مَيسَرَةٍ وَأَيضاً

فَلا بُدَّ لِعِرسِكَ مِن زُلَيلَه

وَأَنتَ بِفَضلِ حِذقِكَ ذا طُفَيلٌ

وَتِلكَ بِما تُزِلُّ لَها طُفَيلَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراك الدهر تطرق كل دار

قصيدة أراك الدهر تطرق كل دار لـ الحمدوي وعدد أبياتها ستة.

عن الحمدوي

? - 260 هـ / ? - 874 م إسماعيل بن إبراهيم . شاعر عباسي، نسبه إلى جده حمدويه صاحب الزنادقة في عهد الرشيد نشأ في البصرة، وهو مليح الشعر حسن التضمين كما قال المرزباني. اشتهر بقوله في طيلسان أحمد بن حرب ابن أخي يزيد المهلبي، وشاة سعيد وفقر الحرزيّ وقبح أبي حازم، له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي