أراك الحمى لما شدته السواجع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراك الحمى لما شدته السواجع لـ الشاب الظريف

اقتباس من قصيدة أراك الحمى لما شدته السواجع لـ الشاب الظريف

أَراكُ الحِمَى لَمّا شَدتْهُ السَّواجِعُ

تَثَنَّى كَما هَبَّتْ عليه الزُّعازِعُ

فأَطْرَبَهُ مِنْ شَدْوِهَا لَحْنُ سَاجِعٍ

يَنُوحُ عَلى أَحْبابِهِ فَهْوَ سَاجِعُ

فَسِرُّ الهَوَى لِلصَّبِّ بِالدَّمْعِ ذائعٌ

كَمَا قَلْبُهُ بَيْنَ المحامِلِ ضَائِعُ

على أَنّ أيّامَ الوِصَالِ وَدائِعٌ

وَلا بُدَّ يَوْماً أَنْ تُرَدَّ الوَدائِعُ

وَلَيْلٍ جَلا فيه الطَّلا أَنْجُم الطِلا

وَهُنَّ أُفُولٌ بَيْنَنا وَطَوالِعُ

وَقَدْ غَابَ وَاشِينا وَنامَ رَقِيبُنا

وَقَدْ صَدَقَتْنَا بِاللّقاءِ المَطالِعُ

وَنَحْنُ سُجُودٌ في جَوامِع لَذَّةٍ

مِنَ الأُنْسِ والإْبرِيقُ لِلكَأْسِ رَاكِعُ

وَطَرْفِ الصّبا في حَلبَةِ الرَوضِ راكضٌ

وَطَرْف النَّدى في وَجْنَةِ الوَرْدِ دَامِعُ

إلى أَنْ تَجَلَّى صُبْحُه فَكَأَنَّهُ

وُجُوهُ العَذَارى أَبْرَزَتْهَا البَراقِعُ

فَودَّعنا لا عَنْ مَلَالٍ وَلَا قِلىً

وقُلنا دَنَا التَّفْرِيقُ وَالشَّمْلُ جَامِعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراك الحمى لما شدته السواجع

قصيدة أراك الحمى لما شدته السواجع لـ الشاب الظريف وعدد أبياتها عشرة.

عن الشاب الظريف

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين، الشاب الظريف. شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه الذي عرف (بعفيف الدين التلمساني) وكان شاعراً أيضاً. ولد بالقاهرة، وكان أبوه صوفياً فيها بخانقاه سعيد السعداء.[١]

تعريف الشاب الظريف في ويكيبيديا

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين (661 هـ - 688 هـ/1263 - 1289م)، شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه الذي عرف بالعفيف التلمساني، وكان شاعراً أيضاً. لقب لرقته وطرافة شعره بالشاب الظريف، فغلب عليه هذا اللقب وعرف به.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشاب الظريف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي