أراقب بدرا بين هذي المطالع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراقب بدرا بين هذي المطالع لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة أراقب بدرا بين هذي المطالع لـ حسن حسني الطويراني

أَراقبُ بدراً بين هذي المطالعِ

وَيؤنسي تضلالُ تيك المطامعِ

وَآمُلُ في الدُنيا لقاهم وَقربَهم

وَبيني وبين القَوم جوبُ الشَواسع

أَأَحبابَنا إن يَبعُدِ الدَهرُ بيننا

وَتُمسي النَوادي بعدَنا كَالبلاقع

فما زالَ بي وَجدٌ وَعندي تجلدٌ

أَصادم ريبَ الدَهر وهوَ منازعي

وَما غَيَّر التَفريق مني سجيةً

وَما كان عندي ما حفظتم بضائع

ولي كلما مرّت بفكري صبابةٌ

شُجونٌ أُواريها بسترِ المدامع

فَيا لَيتَ شعري هَل لهذا النَوى انقضا

وَهل من تدانٍ بعدَ ذاكَ التَقاطع

وَيبسمُ لي ثغرٌ من الدَهر أَو أَرى

لَدى مالكي منهُ الحزامة شافعي

خليليَّ لَو يَدري النَوى كَيفَ حالَتي

لأجدى لديهِ ما يَرى من صنائعي

وَلا بت ذا قَلبٍ حزينٍ مُروّعٍ

وَجفنٍ حليفِ السهد شتى المدامع

ولكنما الأَيام فيها عجائبٌ

وَأَبناؤها مِن هَولها في مصارع

تُروّعُ محبوباً وَتُردي أَعزةً

وَتدهى خليّ البال منها بفاجع

وَما دام جمعٌ بين خلٍّ وَصاحبٍ

وَلا اعتزَّ ذو بطش بجار ومانع

فما أَذكر اللقيا التباعد للنهى

وَما أَدنى تفريق لتذكار جامع

عَلى أَنني منهُ بِأَيسر ما يَرى

قَنوعٌ وَقيل العَيشُ يَصفو لقانع

فَهل من كَفيل لي بحسن الَّذي بقي

فَأَسلو الَّذي وَلَّى وَلَيسَ براجع

فَلا بت يا نُور العُيون مفكراً

جفاك وَعَهدي فيك حفظُ الوَدائع

وَردّ شُموسَ القُرب يوشعُ حظِّنا

فَما زالَت الآمالُ تَزهو لطامع

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراقب بدرا بين هذي المطالع

قصيدة أراقب بدرا بين هذي المطالع لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي