أراع من الأقدار من لا تريعه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراع من الأقدار من لا تريعه لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة أراع من الأقدار من لا تريعه لـ محمد سعيد الحبوبي

أراع من الأقدار من لا تريعه

ومن ردعه لو شئت لا تستطيعه

وناشك ناب من أفاعي منية

بغير التسالي لا يداوي لسعه

وأني وعنك اليوم بأن أخو النهى

وأضحى العلى منه قفاراً ربوعه

ربيع الثرى أن أجدب العام ممحلا

فأصبح قلباً في حشاه ربيعه

أناخت حمى العلياء فيك ملمة

فأضحى مباحاً للمنايا منيعه

فما هو إلا الغيث أو غوث صارخ

أخو الخلق المرضي راق صنيعه

فما هو مشكور لديه صنيعه

إذا ما سقت زهر البطاح ضروعه

فصبري وسلواني عليك محرم

وما زال طرفي لليالي هجوعه

فهل أنت ألا سر مجد أذاعه

زمان وأمسى كاتماً لا يذيعه

إلا عجباً للحد كيف يضمه

وقد كان دهراً لم يسعه وسيعه

وتصبح رهن الترب تحت رخامة

ودونك نجم الأفق بات رفيعه

فمن راجع لا يستطاع ذهابه

ومن ذاهب لا يستطاع رجوعه

سقى بقعة ضمتك بين صخورها

ملث سكوب القطر تهمي ضروعه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراع من الأقدار من لا تريعه

قصيدة أراع من الأقدار من لا تريعه لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي