أراح الله من بصري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أراح الله من بصري لـ أبو نواس

اقتباس من قصيدة أراح الله من بصري لـ أبو نواس

أَراحَ اللَهُ مِن بَصَري

كَما قَد سامَني نَظَري

يُكَلِّفُني تَوَلُّعُهُ

بِمُردانٍ ذَوي خَطَرِ

فَواحُزناهُ مِن عَينٍ

بِنَظرَتِها جَنَت ضَرَري

فَإِن عاتَبتُها فيهِ

أَحالَتني عَلى القَدَرِ

فَتَخصِمُني فَأَسكُتُ لا

أُحيرُ القَولَ كَالحَجَرِ

فَيا مَن لَم يَكُن لِلحُب

بِ فيهِ مَيلُ ذي وَطَرِ

وَلَم يَذُقِ الهَوى نَوعَي

نِ مِثلَ الشَهدِ وَالسَبرِ

تَلومُ فَوَالَّذي نَجّا

كَ مِن شَوقي وَمِن ذِكَري

لَوَ اِنَّكَ ذُقتَ أَحياناً

مُخالاةً مِنَ الفِكَرِ

وَقَد فَتَحَ الهَوى بِيَدَي

كَ أَلواناً مِنَ العِبَرِ

وَأَنتَ عَلَيكَ مَغضوبٌ

وَقَلبُكَ غَيرُ مُصطَبِرِ

إِذَن لَعَلِمتَ أَنَّ الحُب

بَ يَأخُذُ أَخذَ مُقتَدِرِ

فَإِنّي مُضمِرٌ أَمراً

أَنا مِنهُ عَلى خَطَرِ

فَوا أَسَفا تَلاعَبَ بي

جُنونُ الحُبِّ في صِغَري

فَأَهرَمَني بِلا كِبَرٍ

وَبَثَّ الشَيبَ في شَعري

فَقولوا لِلَّذي أَهوى

وَكَيفَ تَكَلُّمُ القَمَرِ

فُديتَ إِلى مَتى ذا الشَخ

صُ مِنكَ يَضُجُّ في البَشَرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أراح الله من بصري

قصيدة أراح الله من بصري لـ أبو نواس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو نواس

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء. شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها. كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة. هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.[١]

تعريف أبو نواس في ويكيبيديا

الحَسَن بن هانِئ بن عَبد الأَوَّل بن الصَباح الحكِّمي المَذحَجي المكنى بأبي عَليَ المعروف بأبي نُوَاس (145هـ - 198هـ) (762م - 813م)، شاعر عربي، يعد من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية ومن كبار شعراء شعر الثورة التجديدية. وُلد في الأهواز سنة (145هـ / 762م). ونشأ في البصرة، ثم انتقل إلى بغداد واتّصل بالبرامكة وآل الربيع ومدحهم، واتصل بـالرشيد والأمين. وقد توفي في بغداد سنة (199هـ / 813م). شعر أبي نواس صورة لنفسه، ولبيئته في ناحيتها المتحرّرة، فكان أبو نواس شاعر الثورة والتجديد، والتصوير الفنّي الرائع، وشاعر خمرة غير منازع. ثار أبو نواس على التقاليد، ورأى في الخمرة شخصًا حيّاً يُعشق، وإلاهةً تُعبد وتُكرم، فانقطع لها، وجعل حياته خمرةً وسَكْرة في موكب من الندمان والألحان، ينكر الحياة ويتنكر لكل اقتصاد في تطلّب متع الحياة. شاعر الملاحظة الدقيقة والإحساس العنيف، شاعر الهجران الذي يكثر من الشكوى. وهكذا كان أبو نواس زعيم الشعر الخمري عند العرب. ولكنه تاب عما كان فيه واتجه إلى الزهد، وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو نُوّاس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي