أدلجت في مهمة ما إن أرى أحدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أدلجت في مهمة ما إن أرى أحدا لـ مالك بن الريب

اقتباس من قصيدة أدلجت في مهمة ما إن أرى أحدا لـ مالك بن الريب

أَدلَجتُ في مَهمَةٍ ما إِن أَرى أَحَداً

حَتّى إِذا حانَ تَعريسٌ لِمَن نَزَلا

وَضَعتُ جَنبي وَقُلتُ اللَّهُ يَكلؤُني

مَهما تَنَم عَنكَ مِن عَينٍ فَما غَفَلا

وَالسَيفُ بَيني وَبَينَ الثَوبِ مَشعَرُهُ

أَخشى الحَوادِثَ إِنّي لَم أَكُن وَكَلا

ما نِمتُ إِلا قَليلاً نِمتُهُ شَئِزاً

حَتّى وَجدتُ عَلى جُثماني الثِقَلا

داهِيَةٌ مِن دَواهي اللَيلِ بَيَّتَني

مُجاهِراً يَبتَغي نَفسي وَما خَتَلا

أَهَوَيتُ نَفحاً لَهُ وَاللَّيلُ ساتِرُهُ

إِلا تَوحيتُهُ وَالجَرس فَاِنخَذَلا

أَوقَدتُ ناري وَما أَدري إِذا لَبدٍ

يَغشى المُهَجهَجَ عضَّ السَّيف أَو رجلا

لَمّا ثَنى اللَّهُ عَنّي شَرَّ عَدوَتِهِ

رَقَدتُ لا مُثبِتاً ذُعراً وَلا بَعِلا

أَما تَرى الدارَ قَفراً لا أَنيسَ بِها

إِلا الوُحوشَ وَأَمسى أَهلُها اِحتَمَلا

بَينَ المُنيفَةِ حَيثُ اِستَنَّ مدفَعُها

وَبَينَ فَردَةَ مِن وَحشِيِّها قيلا

مَن يَشهَد الحَربَ يَصلاها وَيسعرُها

تَراهُ مِمّا كَسَتهُ شاحِباً وَجَلا

خُذها فَإِنَّ الضراب إِذا اِختَلَفَت

أَيدي الرِجالِ بِضَربٍ يَختَلي البَصَلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أدلجت في مهمة ما إن أرى أحدا

قصيدة أدلجت في مهمة ما إن أرى أحدا لـ مالك بن الريب وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن مالك بن الريب

مالك بن الريب بن حوط بن قرط المازني التميمي. شاعر، من الظرفاء الأدباء، فتاك، اشتهر في أوائل العصر الأموي. ورويت عنه أخبار في قطع الطريق مدة. ورآه سعيد بن عثمان بن عفان بالبادية في طريقه بين المدينة والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولاه عليها معاوية (سنة 56) فأنبه سعيد على ما يقال عنه من العيث وقطع الطريق واستصلحه وصحبه إلى خراسان، فشهد فتح سمرقند وتنسك. ومرض في مرو وأحس بالموت فقال قصيدته المشهورة وهي غرر الشعر وعدّتها 58 بيتاً مطلعها: ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضى أزجي القلاص النواجيا[١]

تعريف مالك بن الريب في ويكيبيديا

مالك بن الرَّيْب التميمي شاعر من بني مازن بن عمرو بن تميم، وكنيته أبو عقبه، نشأ في نجد وهو أحد فرسان بني مازن. وكان شابا شجاع فاتكاً لا ينام الليل إلا متوشحاً سيفه ولكنه استغل قوته في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه، لازم شظاظاً الضبي الذي قالت عنه العرب ألص من شظاظ.وفي يوم مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان -ابن الصحابي عثمان بن عفان -رضي الله عنهما- وهو متوجه لإخماد فتنة في تمرّد بأرض خُرسان فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق، فاستجاب مالك لنصح سعيد فذهب معه وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته وفي عودته بعد الغزو وبينما هم في طريق العودة مرض مرضاً شديداً أو يقال أنه لسعته أفعى وهو في القيلولة فسرى السم في عروقه وأحس بالموت فقال قصيدة يرثي فيها نفسه. وصارت قصيدته تعرف ببكائية مالك بن الريب التميمي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مالك بن الريب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي