أدب مطلق الأعنة يمشي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أدب مطلق الأعنة يمشي لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة أدب مطلق الأعنة يمشي لـ التجاني يوسف بشير

أَدب مُطلَق الأَعنة يَمشي

في صَميم الحَياة حراً طَليقا

يَلمس النَفس في هُدوء وَيَشتَق

إِلى القَلب في اِحتِدام طَريقا

فاضَ حَتّى حَسَبتهُ الزاخر الفَيّا

ض وافى عَلى اِندِفاع مضيقا

أَخلَد الناظِرون لِلمَسرَح المَمل

وء وَجداً وَالمُستَفيض شَهيقا

شَردت عَنهُم القُلوب إِلى حَي

ث يَرفّ الهَوى نَقياً وَثيقا

وَادِعاً في الصِبا بَريئاً مِن الأَو

ضار عَذباً مُحبباً مُستَشيقا

ثُمَ عادَ الهَوى فَكانَ ملحّاً

قاسياً يَحسَب الغِناء نَقيقا

يَعبَد الأَثرة الَّتي لَم تُغادر

مِن مَعين الوَفاء إِلّا بَريقا

وَأَبى الغَدر يا صَديقي في العا

لَم إِلّا بِأَهلِهِ أَن يَحيقا

يا جَديراً بِعَطف قَومك كُنت

وَلَما تَزَل بِعَطف خَليقا

شاعر الشَعب كَم يَعبر عَن شَجو

وَكَم يَستَفز وَجداً عَميقا

يَفتَح الكَون بِالقَصيد وَيَغزو

كُل نَفس بِنَفسِها أَو نَفيقا

عشت في لَوعة الصَبابة تَشتا

ق حَبيباً وَتَستَقل صَديقا

عِشت تَبني لَنا مِن الأَدَب القَو

مي مَرقى إِلى الخُلود سَميقا

فَاِجمَع الناس حَولَهُ وَاِبن كَيفَ

يَفيض الهَوى شَذى وَعَبيقا

نَحنُ أَحرى بِأَن نَهذب هَذ الفَن

حَتّى يَعود لَدناً وَريقا

لَيسَ إِلّا النَبيل في الكَون مَن يَح

فَظ خِلاً وَمَن يَصون صَديقا

شَذبوا أَيُّها الشَباب حَواشيه

وَاِجعَلوه مُستَساغاً أَنيقا

وَاِقبسوا مِن قُلوبكم شُعلة تَضطر

م فيهِ الهَوى وَتَطوي الطَريقا

وَتَحاموا أَوضاعه وَالمَراسيم

وَبُثوا فيهِ الخَيال الرَقيقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أدب مطلق الأعنة يمشي

قصيدة أدب مطلق الأعنة يمشي لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها عشرون.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي