أخي رأيت الشيب موتا وإن بكى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أخي رأيت الشيب موتا وإن بكى لـ اللواح

اقتباس من قصيدة أخي رأيت الشيب موتا وإن بكى لـ اللواح

أخي رأيت الشيب موتاً وإن بكى

له منبت حي ففي إثره يقفو

إذا شاب شعر صح مذ شاب موته

وإن قصارى ما بقي بعده يقفو

ألا إن موت الشعر نصفٌ وما بقي

وما ولي من القوة الضعف

إذا مات نصف المرء والنصف بعده

لعمر أبي لم يبق من نصفه النصف

وهل عاش نصف بعد علم علمته

وإن عاش هل عيش على عقبه يصفو

حقيق على نفسي أنعى لأنه

تجمع عندي كل ما كان بي يحفو

وقد أسأرت عندي الليالي بقيةً

مواعظ لي منها ومني لها صنف

إذا مات نسلي والذي هو ناسلي

وتربي فإني حرف عطفٍ بهم عطف

وهل نافع اسمٍ إذا من أخيره

وأوله من كل فعلٍ مضى حرف

إذا الحرف كان والد المرء وابنه

وأترابه فالعيش في من بقى حتف

ألا إن دنيانا يداول كفها

علينا كؤوساً كلها بيننا وكف

وما هي إلا روضةٌ حلها الحيا

ومنيتها إلا الشقائق والسهف

فيا لهف نفسي ما أقاسي من الأذى

لديها مدى ما عشت لو نفعت لهف

شرح ومعاني كلمات قصيدة أخي رأيت الشيب موتا وإن بكى

قصيدة أخي رأيت الشيب موتا وإن بكى لـ اللواح وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن اللواح

سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي