أخوك هذا بديع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أخوك هذا بديع لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة أخوك هذا بديع لـ ابن دانيال الموصلي

أخوكَ هذا بديعٌ

مجاوزٌ كُلَّ وَصْف

لأَنّهُ أخُ أَخِّ

وَغَيْرُهُ أخُ نفِّ

يا عينُ جودي بِدَمعٍ منك مُنْسَجم

وابكي على فقدِ أكديشٍ لنا هَرِمِ

قضى لهُ الجوعُ أنْ يُقضى بلا سَبَبٍ

سواهُ لا مِنْ أذى داءٍ ولا أَلَمِ

ما زالَ يَستافُ زِبلاً إذْ يروثُ إلى

أنْ ماتَ من علّةِ الأمغاصِ والخَشَمِ

كم وقعةٍ لي عليهِ في الغزاةِ وَكَمْ

جَفَلْتُ من جَفلَةٍ كالنّوم في الحُلُمِ

يرجو الفِرارَ سِوى من كان راكِبُهُ

في الحَرْبِ فَهْوَ شَهيدٌ غيرُ مُنْهَزِمِ

قد كانَ عَوني على ضَعْفٍ بهِ زَمَناً

حتّى غدا زَمِناً بالوَيْلِ ثمَّ عَمي

وصارَ في عَرْصَةِ الإسطبلِ تُبصِرُهُ

كالخُلد يَبْحَثُ في الأَزبال والاكَمِ

وماتَ في آخرِ التّسعينَ ذا هَرَمِ

وذا خنان وذا مَغْلٍ وذا صَمَم

فَبِتُّ أَبكي لأَيّامٍ لنا سَلَفَتْ

لِحِفظِ عَهْدي وما بالعَهْدِ من قِدَم

إنَّ الرفيقَ لَيَبْكي للرَّفيقِ وَقَدْ

قالوا المعارفُ بينَ النّاس كالذِّمَمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أخوك هذا بديع

قصيدة أخوك هذا بديع لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي