أخذت قلوب الكافرين مهابة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أخذت قلوب الكافرين مهابة لـ ابن زمرك

اقتباس من قصيدة أخذت قلوب الكافرين مهابة لـ ابن زمرك

أخذت قلوبَ الكافرين مهابةٌ

فعقولهم من خوفها لا تعقلُ

حسبوا البروق صوارماً مسلولةً

أرواحهم من بأسها تتسلّلُ

وترى النجوم مناصلاً مرهوبةٌ

فيفرُّ منها الخائف المتنصّلُ

يا ابن الألى إجمالهم وجمالهم

شمسُ الضحى والعارض المتهلّلُ

مولايّ لا أحصي مآثرك التي

بجهادها يتوصّلُ المتوسِّلُ

أصبحتُ في ظل امتداحك ساجعاً

ظلُّ المنى من فوقهِ يتهدّلُ

طوّقته طوق الحمائم أنعماً

فغدا بشكرك في المحافل يهدلُ

فإليك من صون العقول عقيلةً

أهداكها صَنَعٌ أغرُّ محجَّلُ

عذراء راق الصنعَ رونقُ حسنها

فغدا بنظم حُليّها يتكلَّلُ

خيرتها بين المنى فوجدتها

أقصى مُناها أَنّها تُتَقَبَّلُ

لا زلت شمساً في سماء خلافة

وهلالك الأسمى يتم ويكملُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أخذت قلوب الكافرين مهابة

قصيدة أخذت قلوب الكافرين مهابة لـ ابن زمرك وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن زمرك

هـ / 1333 - 1392 م محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله. المعروف ب وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس، أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره. وترقى في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني بالله) كاتم سره سنة 773هـ، ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدمه وبنيه، وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين بن الخطيب حتى قتل خنقاً فلقي جزاء عمله. وقد جمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيراً منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. قال ابن القاضي: كان حياً سنة 792 ذكرت الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد.[١]

تعريف ابن زمرك في ويكيبيديا

أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي (733 هـ - 793 هـ / 1333 - 1392 م) المعروف بابن زمرك من كبار الشعراء والكتّاب في الأندلس، وكان وزيرًا لبني الأحمر ،ولد بروض البيازين بغرناطة وتتلمذ على يد لسان الدين بن الخطيب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زمرك - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي