أحن إلى لقاء أبي علي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحن إلى لقاء أبي علي لـ السلامي

اقتباس من قصيدة أحن إلى لقاء أبي علي لـ السلامي

أحنّ إلى لقاء أبي عليٍّ

ويأبى أن يحنّ إلى جواري

وقد جليت علينا الراح حتى

مللنا جلوة البيض العذاري

وصفر أوجه العذال يوم

وجوه شموسه تحكي اصفراري

ونهر تمرح الامواج فيه

مراح الخيل في رهج الغبار

إذا اصفرت عليه الشمس خلنا

نمير الماء يمزج بالعقار

كأن الماء أرض من لجين

مغشاة صفائح من نضار

وأشجار محملة كؤوساً

تضاحك في احمرار واخضرار

إذا أبصرن في نهرٍ سماء

وهبت له نجوم الجلنار

فزرنا إن نار الراح تكفي ال

ندامي خيفتي عار ونار

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحن إلى لقاء أبي علي

قصيدة أحن إلى لقاء أبي علي لـ السلامي وعدد أبياتها تسعة.

عن السلامي

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي