أحن إلى ترب ثوى سكنا به

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحن إلى ترب ثوى سكنا به لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة أحن إلى ترب ثوى سكنا به لـ ابن الأبار

أحِنُّ إلى تُرْبٍ ثوى سكناً به

فَألْثَمُه شَوْقاً لِمَنْ وُسّد الترْبا

وأُطْبِقُ أجفاني أُحاوِلُ غَفْوَةً

فيَأبى هُناك الهُدب أن يصِلَ الهُدْبا

لَعَمْري لَقَد نالَ الرّدى مِنِّيَ الذي

أرادَ وخَلَّى الصَّبرَ مُقْتسماً نَهبا

فَغَيّضَ مِن ماء الحياة معِينه

وَضَيَّق من ذرْعي بِما صَنعَ الرّحبا

تَبَاعَد مَنْ أهْوى وشطّ مَزَارُهُ

وبَدَّل نَأياً شاسِعاً ذلِك القُرْبا

فَلو أنّني طَوَّعْتُ قَلبِيَ ساعةً

قَضى نحْبَهُ لَهفا عَلى مَن قَضى نَحبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحن إلى ترب ثوى سكنا به

قصيدة أحن إلى ترب ثوى سكنا به لـ ابن الأبار وعدد أبياتها ستة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي