أحمد النازح المفارق أمره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحمد النازح المفارق أمره لـ ابن غلبون الصوري

اقتباس من قصيدة أحمد النازح المفارق أمره لـ ابن غلبون الصوري

أحمد النازحُ المفارق أمرَه

في النوى واستحبَّ ما كان يكرَه

ملَّكته يدُ الفِراق امتِناناً

عنده المالكيه في الحب صبرَه

كيف يأبى السفارَ من كان يَحظى

حينَ يهوى بسَلوةٍ كلَّ سفرَه

عَزمةٌ أقبلت تقودُ سلوّاً

مثلما قادتِ الصبابة نظرَه

ما على كل ذي نشاطٍ وبطشٍ

من جفونٍ فيهنَّ ضعيفٌ وفترَه

ومن العجز أن أقولَ غريرٌ

مرَّ بي فاستفزَّ عَقلي وغرَّه

غير أني أحسُّ بين ضلوعي

ما أحاشيكَ جمرةً بعد جمرَه

من هوى مَن يظنُّ أني تذكَر

تُ هواهُ إذاً تناسيت ذكرَه

صدَّ عني وليس في عَزماتي

غضبٌ لي وليس فيهنَّ نُصرَه

ولئن صدَّ بعد وصلٍ فلِلأي

يامِ فينا مَساءةٌ ومسرَّه

لستُ أشكو صُروفَها بعدما قا

مَ أبو غُرَّةٍ عليها وغُرَّه

مَلكاها فأعتَقاها من الذم

مِ فصارَت بذلكَ الذمِّ حُرَّه

وعليُّ بنُ مُلهمٍ حاز خيرَ ال

مجدِ عن سائر الأنام وشرَّه

شيمٌ حلوةُ المذاقَةِ في السل

مِ ونفسٌ عند الكريهَةِ مُرَّه

ويدٌ تدفعُ المضرةَ في وق

تٍ ووقتاً تكون منها المضَرَّه

نحنُ خضنا من جوده كلَّ غمرٍ

ورأيناهُ خائضاً كل غمرَه

وسَمعنا نِداهُ وهو يُنادي

ظلمَ الدهر كلُّ من ذمَّ دهرَه

ورأينا مسيرَه وهو في كل

لِ طريقٍ له إلى المجدِ خطرَه

سهُلت عنده المسالكُ حتى

أوصلته إلى العُلى وهيَ وعرَه

ثم هامت به المعالي فصارت

تَتقي صدَّه وتحذرُ هجرَه

كلما عزَّ من ذُراها مكانٌ

جعلَته كما تَرى مستَقرَّه

يا غماماً ينهلُّ جوداً وبأساً

وحساماً قد عاينَ الناسُ أثرَه

خذ لحالي من الزمانِ ذِماماً

وتوثَّق فلستُ آمنُ غدرَه

ما على الشاعِر المقصِّر في وَص

فِكَ لومٌ إن كنتَ تقبل عذرَه

كثرَت هذه المناقبُ حتَّى

ليسَ يدري ماذا يضمِّنُ شِعرَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحمد النازح المفارق أمره

قصيدة أحمد النازح المفارق أمره لـ ابن غلبون الصوري وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن ابن غلبون الصوري

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت: بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا له (ديوان شعر) .[١]

تعريف ابن غلبون الصوري في ويكيبيديا

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون، أبو محمد الصوري، هو شاعر شيعي من شعراء العصر العباسي. ولد ومات في صور. وهو شاعر بديع الألفاظ حسن المعاني رائق الكلام مليح النظام مشهور بالإجادة بين شعراء أهل الشام، من حسنات القرن الرابع الهجري. جمع شعره بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى. وله ديوان شعر يحتوي على خمسة آلاف بيت تقريباً، وهو من أقوى النصوص على تشيعه وعده ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت المجاهدين. عاش في القرن الرابع الهجري وحتى بدايات القرن الخامس.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن غلبون الصوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي