أحق دار وأولى أن نهنئها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحق دار وأولى أن نهنئها لـ سبط ابن التعاويذي

اقتباس من قصيدة أحق دار وأولى أن نهنئها لـ سبط ابن التعاويذي

أَحَقُّ دارٍ وَأولى أَن نُهنِّئَها

دارٌ عَلى السَعدِ قَد شيدَت مَبانيها

لَها الهَناءُ ولِلدُنيا بِمُلكِكُمُ

يامَن بِهِم تَفخَرُ الدُنيا وَمَن فيها

وَهَل يُهَنّا بِدارِ حَلَّها مَلِكٌ

دانَت لَهُ الأَرضُ قاصيها وَدانيها

حَلَلتُموها فَحَلَّ الجودُ ساحَتَها

وَجاشَ بَحرُ العَطايا في نَواحيها

فَلا خَلَت مِنكُمُ أَوطانُها أَبَداً

فَإِنَّها صُوَرٌ أَنتُم مَعانيها

زادَت بِكُم شَرَفاً تَبقى مَآثِرُهُ

عَلى الزَمانِ وَتَعظيما وَتَنويها

فَلا الزَمانُ عَلى فَخرٍ يُنازِعُها

وَلا الكَواكِبُ في مَجدٍ تُدانيها

تَختالُ تيهاً عَلى الجَوزاءِ شُرفَتُها

وَغَيرُ بِدعٍ أَن اِختالَت بِكُم تيها

إِذا تَفاخَرَتِ الآثارُ فَاحتَبَتِ ال

أَهرامُ لِلفَخرِ وَالإيوانُ طاليها

فَهَل يَعُدّانِ مُلكاً مِثلَ مالِكِها

أَو يَفخَرانِ بِبانٍ مِثلِ بانيها

بِالمُستَضيءِ أَميرِ المُؤمِنينَ عَلَت

أَركانُها وَسَمَت مَجداً مَراقيها

خَليفَةُ اللَهِ في الدِنيا وَسائِسُها

بِحُسنِ سيرَتِهِ فيها وَراعيها

خَيرُ البَرِيَّةِ ما شيها وَراكِبِها

نَعَم وَحاضِرِها طُرّاً وَباديها

أَضحَت بِهِ كَعبَةً لِلجودِ يَسعَدُ را

جيها وَيُنعَشُ بِالإِحسانِ عافيها

ما صافَحَت كَفُّ بُؤسٍ كَفَّ آمِلِها

وَلا أَرى وَجهَ بَأسٍ مَن يُرَجّيها

وَقَد عَرَفتُ يَقيناً مِذ غَرَستُ بِها

مَدائِحي فيكُمُ أَن سَوفَ أَجنيها

وَهَل تَخيبُ يَدٌ مُدَّت أَنامِلُها

إِلى يَدٍ تَملَأَ الدُنيا أَياديها

رُدّوا بِنَفحَةِ جودٍ مِن عَطائِكُمُ

حَياةَ نَفسي فَقَد ماتَت أَمانيها

وَاِبقوا يَدومُ لَكُم فيها السُرورُ وَلا

تَزالُ آهِلَةً مِنكُم مَغانيها

تُمسي بِأَبوابِها الآمالُ مُحدِقَةً

حَتّى يَغصَّ بِوَفدِ الحَمدِ ناديها

وَعِشتُمُ في نَعيمٍ لا اِنقِضاءَ لَهُ

وَغَبطَةٍ ما حَدا الأَظعانَ حاديها

في دَولَةٍ لا يُذِلُّ الدَهرُ ناصِرَها

وَلا تَروعُ اللَيالي مَن يُواليها

فَالنُجحُ رائِدُها فيما تُحاوِلُهُ

وَالنَصرُ عاداتُها فيمَن يُعاديها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحق دار وأولى أن نهنئها

قصيدة أحق دار وأولى أن نهنئها لـ سبط ابن التعاويذي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن سبط ابن التعاويذي

هـ / 1125 - 1187 م محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي أو . شاعر العراق في عصره، من أهل بغداد مولداً ووفاةً، ولي فيها الكتابة في ديوان المقاطعات، وعمي سنة 579 هـ وهو سبط الزاهد أبي محمد ابن التعاويذي، كان أبوه مولى اسمه (نُشتكين) فسمي عبيد الله.[١]

تعريف سبط ابن التعاويذي في ويكيبيديا

ابن التَّعَاوِيذِي (519 - 583 هـ / 1125 - 1187 م) هو شاعر عربي، من أهل بغداد. هو محمد بن عبيد الله بن عبد الله، أبو الفتح، المعروف بابن التعاويذي، أو سبط ابن التعاويذي. مدح صلاح الدين الأيوبي بقصائد ثلاث بعث بها إليه من بغداد. توفي في الثاني من شوال سنة 583 هـ / الخامس من كانون الأول سنة 1187 م وقيل سنة 584 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي