أحباب قلبي شفني هواكم

أبيات قصيدة أحباب قلبي شفني هواكم لـ أحمد بن علوان

أَحباب قَلبي شفَّني هَواكم

وَداء قَلبي يَشتَهي دواكم

وَاللَه ما يصلح له سواكم

فأدخلوني في ملا ولاكم

أَحباب قَلبي من لما ألاقي

من شرب كأس مرة المذاق

مزاجها شوقي إِلى التَلاقي

فليت شعري هَل يكون ذاكم

أَحباب قَلبي فارحموا المعنى

بكل فن فيكم وَمعنى

إِذا ذكرتم عنده تثنى

كأَنَّه يَسمَع وَهُوَ يَراكم

تَدعو دواعيكم أَسير قَلبي

بذكر وصل أَو بوصل قربي

حَتّى أَرى من سكرتي وَشربي

إِذا ذكرتم أَنَّني معاكم

فتعتريني غيبتي وَذهلي

وَيَنطَوي عَني خبال عَقلي

وَيَعتَري شكلي بغير شكلي

وَيَهتَدي روحي إِلى سناكم

فليشتَفي منكم غَليل سقمي

وليشتَفي منكم غَليل فهمي

وَيَستَبيح الرقص شرع جِسمي

لما ذبحت الهدى في مناكم

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحباب قلبي شفني هواكم

قصيدة أحباب قلبي شفني هواكم لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).