أحبابنا حاشاكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحبابنا حاشاكم لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة أحبابنا حاشاكم لـ بهاء الدين زهير

أَحبابَنا حاشاكُمُ

مِن غَضَبٍ أَو حَنَقِ

أَحبابَنا لا عاشَ مَن

يُغضِبُكُم وَلا بَقي

هَذا دَلالٌ مِنكُمُ

دَعوهُ حَتّى نَلتَقي

وَاللَهِ ماخَرَجتُ في

حُبّي لَكُم عَن خُلُقي

وَما بَرِحتُ بِسُتو

رِ فَضلِكُم تَعَلُّقي

وَيلاهُ ما يَلقاهُ قَل

بي مِنكُمُ وَما لَقي

إِن لَم تَجودوا بِالرِضا

فَبَشِّروا قَلبي الشَقي

واخَجلَتي مِنكُم إِذا

عَتِبتُمُ واقَلَقي

أَكادُ أَن أَغرَقَ في

دَمعِيَ أَو في عَرَقي

ما حيلَتي في كَذِبٍ

مِن حاسِدٍ مُصَدَّقِ

وَكَيفَ تَمشي حُجَّتي

في ذا المَكانِ الضَيِّقِ

حَيرانُ لا أَعرِفُ ما

أَقصِدُهُ مِن طُرُقي

فَهَل رَسولٌ عائِدٌ

مِنكُم بِوَجهٍ مُشرِقِ

يامالِكي بِجودِهِ

غَلِطتُ بَل يامُعتِقي

مِثلُكَ لي وَهَذِهِ

حالي وَهَذا خُلُقي

وَاللَهِ لَو أَبصَرتُ ذا

في النَومِ لَم أُصَدِّقِ

كَتَبتُها مِن عَجَلٍ

بِدَهشَتي وَقَلَقي

فَاِعجَب لَها مَنظومَةً

مِن خاطِرٍ مُفَرَّقِ

كَأَنَّني كَتَبتُها

مُرتَعِشاً مِن زَلَقِ

فَاِضطَرَبَت أَجزاؤُها

جَميعُها في نَسَقِ

ثَلاثَةٌ تَشابَهَت

خَطّي مِدادي وَرَقي

فَخَطُّها كَأَنَّهُ

مَشِيُ ضِعافِ العَلَقِ

مِدادُها كَحَمأَةٍ

مَسنونَةٍ في الطُرُقِ

وَرَقُها أَبيَضُ لَ

كِن كَبَياضِ البَهَقِ

لَكِنَّها شاهِدَةٌ

بِعَدَمِ التَمَلُّقِ

وَلَم أَكُن أَخدَعُكُم

بِباطِلٍ مُنَمَّقِ

بِظاهِرٍ مُزَوَّقِ

وَباطِنٍ مُمَزَّقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحبابنا حاشاكم

قصيدة أحبابنا حاشاكم لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي