أجد له الهوى سقما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجد له الهوى سقما لـ أشجع السلمي

اقتباس من قصيدة أجد له الهوى سقما لـ أشجع السلمي

أَجَدَّ لَهُ الهَوى سَقماً

وَضَمَّنَ قَلبَهُ أَلَما

فَأَصبَحَ بِالجَزيرَةِ لا

يَرى قَصداً وَلا أمَما

فَإِن تَردُد لَهُ الأَيّا

مُ شَملاً كانَ مُلتَئِما

فَلَن يَنفَكَّ بِالبَدرِ ال

لَذي يَهواهُ مُعتَصِماً

بِنَفسي مَن مَحاسِنُهُ

تُجِدُّ لِقَلبيَ السَقما

وَأَبهى الناسَ سالِفَةً

وَمُبتَسماً وُمُلتَزما

وَأَحسَنُ مَن يُرى عَيناً

وَجيداً واضِحاً وَفَما

كَأَنَّ مَحاسِنَ الدُنيا

تَبسَّمُ إِن هُوَ اِبتَسَما

وَأُشَبِّههُ وَأَظلمهُ

إِذا شَبَّهتُهُ الصَنَما

رَحَلنا اليَعملاتِ وَلَم

نَهَب خَفضاً وَلا أَكما

إِلى مَلكٍ أَنامِلُهُ

تُميتُ الهَمَّ وَالعَدَما

لَهُ شيمٌ مُجاوِزَةٌ

يُشايِعُ فَضلُهُ الشِيَما

أَتى البَلدَ الشامي في

لِباسِ الحَربِ مُستَلِما

فَكانَ بِغَيرِ حُكمِ الأَش

عَريِّ هُناكَ ما حُكما

أَذاقَ المَوتَ أَقواماً

بِظُلمِهِم وَما ظُلِما

وَقَوماً أَلبَسَتهُم را

حَتاهُ العَفوَ وَالنعَما

بِسَيفٍ يَخفِضُ النَجوى

وَجودٍ يَرفَعُ الهِمَما

أَماتَ اللُؤمَ نائِلُهُ

وَأَحيا الجودَ وَالكَرَما

وَما حَفِظ الحُقوقَ كَجَع

فَرَ أَحَدٌ وَلا الذِمَما

وَلا أَخطَت سَحائِبُ جو

دِهِ عَرَباً وَلا عَجَما

يُقَدِّمُ جَعفَر أنساً

عَلى أَصحابِهِ قَحما

وَحَقّ لَهُ يُقدِّمُهُ

عَلى رَغمِ الَّذي رغما

فَلَستَ تَرى لَهُ عَن شُك

رِهِ خرساً وَلا صَمَما

وَلا يُبدي لَهُ نُصحاً

يُخالِفُ غَيرَ ما كَتَما

إِذا أَخَذَت أَنامِلُهُ

تَبينُ فَضله القَلَما

وَحَسبُكَ مِن عَليمٍ يَت

تَقي الأَلفاظَ وَالكَلِما

تَطَأطَأَ كُلُّ مُرتَفَعٍ

مِنَ الكِتابِ إِذا نَجما

وَأَصبَحَ كُلُّ ذي عِلمٍ

يَرى أَنسابَهُ عَلما

سَريعٌ في تَيَقُّنِهِ

يُضيءُ بِرَأيِهِ الظُلَما

وَوقاّف لِذي شبهٍ

يَقولُ بِقَدرِ ما عَلِما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجد له الهوى سقما

قصيدة أجد له الهوى سقما لـ أشجع السلمي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن أشجع السلمي

أشجع بن عمرو السلمي أبو الوليد من بني سليم من قيس عيلان. شاعر فحل، كان معاصراً لبشار، ولد باليمامة ونشأ في البصرة، وانتقل إلى الرقة، واستقر ببغداد. مدح البرامكة وانقطع إلى جعفر بن يحيى فقربه من الرشيد، فأعجب الرشيد به، فأثري وحسنت حاله، وعاش إلى ما بعد وفاة الرشيد ورثاه، وأخباره كثيرة.[١]

تعريف أشجع السلمي في ويكيبيديا

أشجع بن عمرو السلمي (….ـ نحو 195 هـ / 811 م): شاعر نجدي مُحْدَثٌ. تزوّجَ أَبوه امرأةً من أَهْلِ اليمامة، فشَخَص معَها إلى بلدِها، فولدَت له هناك أشْجَع، ثم مات أبوه، فقدمت به أمُّه البَصْرة تطلبُ ميراثَ أبيه، وكانَ من لا يعرفُه يدفعُ نسبَه، فلمّا صَعُدَ نجمُه الشّعريّ، وَعُدّ في الفُحول احْتفتْ به قَيْسٌ وأَثْبَتَتْ نسبَه.قدم بغداد في أواخر عهد أبو جعفر المنصور (136 - 158 هـ)، وامتدحَ ابنَه جعفراً، فأُعجبَ به، وسَبَّبَ له رزقاً. ثمّ اتّصل أشجعُ بالبرامكة، وانقطعَ إلى جعفر خاصّة، وأصفاه مَدْحَه، فأُعجب به ووصلَه إلى الرشيد، ومدحَه فأُعجب به أيضاً، فأثْرى وحَسُنَتْ حالُه في أيّامه وتقدّم عنده، وغدا شاعر الخليفة، وتغنّى بانتصارات الرشيد على الروم وقائدهم نقفور بعد فتح مدينة هرقلة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أشجَع السَلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي