أجد بعمرة غنيانها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجد بعمرة غنيانها لـ قيس بن الخطيم

اقتباس من قصيدة أجد بعمرة غنيانها لـ قيس بن الخطيم

أَجَدَّ بِعَمرَةَ غُنيانُها

فَتَهجُرَ أَم شَأنُنا شانُها

وَإِن تُمسِ شَطَّت بِها دارُها

وَباحَ لَكَ اليَومَ هِجرانُها

فَما رَوضَةٌ مِن رِياضِ القَطا

كَأَنَّ المَصابيحَ حَوذانُها

بِأَحسَنَ مِنها وَلا مُزنَةٌ

دَلوحٌ تَكَشَّفُ أَدجانُها

وَعَمرَةُ مِن سَرَواتِ النِسا

ءِ تَنفَحُ بِالمِسكِ أَردانُها

وَنَحنُ الفَوارِسُ يَومَ الرَبي

عِ قَد عَلِموا كَيفَ فُرسانُها

جَنَبنا الحِرابَ وَراءَ الصَري

خِ حَتّى تَقَصَّفَ مُرّانُها

فَلَمّا اِستَقَلَّ كَلَيثِ الغَري

فِ زانَ الكَتيبَةَ أَعوانُها

تَراهُنَّ يُخلَجنَ خَلجَ الدِلا

ءِ تَختَلِجُ النَزعَ أَشطانُها

وَلاقى الشَقاءَ لَدى حَربِنا

دُحَيٌّ وَعَوفٌ وَإِخوانُها

رَدَدنا الكَتيبَةَ مَفلولَةً

بِها أَفنُها وَبِها ذانُها

وَقَد عَلِموا أَن مَتى نَنبَعِث

عَلى مِثلِها تَذكُ نيرانُها

وَلَولا كَراهَةُ سَفكِ الدِماءِ

لَعادَ لِيَثرِبَ أَديانُها

وَيَثرِبُ تَعلَمُ أَنَّ النَبي

تَ راسٍ بِيَثرِبَ ميزانُها

حِسانُ الوُجوهِ حِدادُ السُيو

فِ يَبتَدِرُ المَجدَ شُبّانُها

وَبِالشَوطِ مِن يَثرِبٍ أَعبُدٌ

سَتَهلِكُ في الخَمرِ أَثمانُها

يَهونُ عَلى الأَوسِ أَثمانُهُم

إِذا راحَ يَخطِرُ نَشوانُها

أَتَتهُم عَرانينُ مِن مالِكٍ

سِراعٌ إِلى الرَوعِ فِتيانُها

وَقَد عَلِموا أَنَّ ما فَلَّهُم

حَديدُ النَبيتِ وَأَعيانُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجد بعمرة غنيانها

قصيدة أجد بعمرة غنيانها لـ قيس بن الخطيم وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن قيس بن الخطيم

? - 2 ق. هـ / ? - 620 م بن عدي الأوسي، أبو يزيد. شاعر الأوس وأحد صناديدها في الجاهلية. أول ما اشتهر به تتبعه قاتلي أبيه وجده حتى قتلهما، وقال في ذلك شعراً. وله في وقعة بعاث التي كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة أشعار كثيرة. أدرك الإسلام وتريث في قبوله، فقتل قبل أن يدخل فيه.[١]

تعريف قيس بن الخطيم في ويكيبيديا

قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي، وكنيته أبو يزيد، (توفي 2 قبل الهجرة / 620 م) شاعر عربي من صناديد الجاهلية وأشد رجالها. قُتل أبوه وهو صغير، قتله رجل من الخزرج. فلما بلغ، قتل قاتل أبيه، ونشبت لذلك حروب بين قومه وبين الخزرج. يقول الصفدي صاحب الوافي بالوفيات عنه: «كان قيس مقرون الحاجبين، أدعج العينين، أحم الشفتين، براق الثنايا كأن بينهما برقاً، ما رأته حليلة رجل قط إلا ذهب عقلها». وله في وقعة بعاث التي كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة أشعار كثيرة. أدرك الإسلام وتريث في قبوله، فقتل قبل أن يدخل فيه. أسلمت زوجته حواء الأنصارية وكانت قد كتمت إسلامها عنه خوفا من التضرر للتحريض الشديد من القرشيين على النبي محمد.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قيس بن الخطيم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي