أجد بتيا هجرها وشتاتها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجد بتيا هجرها وشتاتها لـ الأعشى

اقتباس من قصيدة أجد بتيا هجرها وشتاتها لـ الأعشى

أَجَدَّ بَتِيّاً هَجرُها وَشَتاتُها

وَحَبَّ بِها لَو تُستَطاعُ طِياتُها

وَما خِلتُ رَأيَ السوءِ عَلَّقَ قَلبَهُ

بِوَهنانَةٍ قَد أَوهَنَتها سِناتُها

رَأَت عُجُزاً في الحَيِّ أَسنانَ أُمَّها

لِداتي وَشُبّانُ الرِجالِ لِداتُها

فَشايَعَها ما أَبصَرَت تَحتَ دِرعِها

عَلى صَومِنا وَاِستَعجَلَتها أَناتُها

وَمِثلِكِ خَودٍ بادِنٍ قَد طَلَبتُها

وَساعَيتُ مَعصِيّاً لَدَينا وُشاتُها

مَتى تُسقَ مِن أَنيابِها بَعدَ هَجعَةٍ

مِنَ اللَيلِ شِرباً حينَ مالَت طُلاتُها

تَخَلهُ فِلَسطِيّاً إِذا ذُقتَ طَعمَهُ

عَلى رَبِذاتِ النَيِّ حُمشٍ لِثاتُها

وَخَصمٍ تَمَنّى فَاِجتَنَيتُ بِهِ المُنى

وَعَوجاءَ حَرفٍ لَيِّنٍ عَذَباتُها

تَعالَلتُها بِالسَوطِ بَعدَ كَلالِها

عَلى صَحصَحٍ تَدمى بِهِ بَخَصاتُها

وَكَأسٍ كَماءِ النَيِّ باكَرتُ حَدَّها

بِغِرَّتِها إِذ غابَ عَنّي بُغاتُها

كُمَيتٍ عَلَيها حُمرَةٌ فَوقَ كُمتَةٍ

يَكادُ يُفَرّي المَسكَ مِنها حَماتُها

وَرَدتُ عَلَيها الريفَ حَتّى شَرِبتُها

بِماءِ الفُراتِ حَولَنا قَصَباتُها

لَعَمرُكَ إِنَّ الراحَ إِن كُنتَ سائِلاً

لَمُختَلِفٌ غُدِيُّها وَعَشاتُها

لَنا مِن ضُحاها خُبثُ نَفسٍ وَكَأبَةٌ

وَذِكرى هُمومٍ ما تَغِبُّ أَذاتُها

وَعِندَ العَشيِّ طيبُ نَفسٍ وَلَذَّةٌ

وَمالٌ كَثيرٌ غُدوَةً نَشَواتُها

عَلى كُلِّ أَحوالِ الفَتى قَد شَرِبتُها

غَنِيّاً وَصُعلوكاً وَما إِن أَقاتُها

أَتانا بِها الساقي فَأَسنَدَ زِقَّهُ

إِلى نُطفَةٍ زَلَّت بِها رَصَفاتُها

وُقوفاً فَلَمّا حانَ مِنّا إِناخَةٌ

شَرِبنا قُعوداً خَلفَنا رُكَباتُها

وَفَينا إِلى قَومٍ عَلَيهِم مَهابَةٌ

إِذا ما مَعَدٌّ أَحلَبَت حَلَباتُها

أَبا مِسمَعٍ إِنّي اِمرُؤٌ مِن قَبيلَةٍ

بَنى لِيَ مَجداً مَوتُها وَحَياتُها

فَلَسنا لِباغي المُهمَلاتِ بِقِرفَةٍ

إِذا ما طَها بِاللَيلِ مُنتَشِراتُها

فَلا تَلمَسِ الأَفعى يَداكَ تُريدُها

وَدَعها إِذا ما غَيَّبَتها سَفاتُها

أَبا مِسمَعٍ أَقصِر فَإِنَّ قَصيدَةً

مَتى تَأتِكُم تَلحَق بِها أَخَواتُها

أَعَيَّرتَني فَخري وَكُلُّ قَبيلَةٍ

مُحَدِّثَةٌ ما أَورَثَتها سُعاتُها

وَمِنّا الَّذي أَسرى إِلَيهِ قَريبُهُ

حَريباً وَمَن ذا أَخطَأَت نَكَباتُها

فَقالَ لَهُ أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَباً

أَرى رَحِماً قَد وافَقَتها صِلاتُها

أَثارَ لَهُ مِن جانِبِ البَركِ غُدوَةً

هُنَيدَةَ يَحدوها إِلَيهِ رُعاتُها

وَمِنّا اِبنُ عَمروٍ يَومَ أَسفَلِ شاحِبٍ

يَزيدُ وَأَلهَت خَيلَهُ عُذَراتُها

سَما لِاِبنِ هِرٍّ في الغُبارِ بِطَعنَةٍ

يَفورُ عَلى حَيزومِهِ نَعَراتُها

وَمِنّا اِمرُؤٌ يَومَ الهَمامَينِ ماجِدٌ

بِجَوٍّ نَطاعٍ يَومَ تَجني جُناتُها

فَقالَ لَهُ ماذا تُريدُ وَسُخطُهُ

عَلى ماءَةٍ قَد كَمَّلَتها وُفاتُها

وَمِنّا الَّذي أَعطاهُ في الجَمعِ رَبُّهُ

عَلى فاقَةٍ وَلِلمُلوكِ هِباتُها

سَبايا بَني شَيبانَ يَومَ أُوارَةٍ

عَلى النارِ إِذ تُجلى لَهُ فَتَياتُها

كَفى قَومَهُ شَيبانَ أَنَّ عَظيمَةً

مَتى تَأتِهِ تُؤخَذ لَها أُهُباتُها

إِذا رَوَّحَ الراعي اللَقاحَ مُعَزِّباً

وَأَمسَت عَلى آفاقِها غَبَراتُها

أَهَنّا لَها أَموالَنا عِندَ حَقِّها

وَعَزَّت بِها أَعراضُنا لا نُفاتُها

وَدارَ حِفاظٍ قَد حَلَلنا مَخوفَةٍ

سُراةً قَليلٍ رِعيُها وَنَباتُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجد بتيا هجرها وشتاتها

قصيدة أجد بتيا هجرها وشتاتها لـ الأعشى وعدد أبياتها سبعة و ثلاثون.

عن الأعشى

ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب) . قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.[١]

تعريف الأعشى في ويكيبيديا

أعشى قيس (7 هـ/629 -570 م) شاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية لقب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلا ويقال له: أعشى قيس والأعشى الأكبر. ويكنى الأعشى: أبا بصير، تفاؤلًا. عاش عمرًا طويلًا وأدرك الإسلام ولم يسلم، عمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة، وفيها داره وبها قبره. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعرًا منه. كان يغني بشعره فلقب بصنّاجة العرب، اعتبره أبو الفرج الأصفهاني، كما يقول التبريزي:

أما حرص المؤرخين على قولهم: أعشى بني قيس، فمردّه عدم اقتصار هذا اللقب عليه دون سواه من الجاهليين والإسلاميين، إذ أحاط هؤلاء الدارسون، وعلى رأسهم الآمدي في المؤتلف والمختلف، بعدد ملحوظ منهم، لقّبوا جميعًا بالأعشى، لعل أبرزهم هو أعشى باهلة (عامر ابن الحارث بن رباح)، وأعشى بكر بن وائل، وأعشى بني ثعلبة، ربيعة بن يحيى، وأعشى بني ربيعة، عبد الله بن خارجة، وأعشى همدان، وأعشى بني سليم وهو من فحول الشعراء في الجاهلية. وسُئل يونس عن أشعر الناس فقال: «امرؤ القيس إذا ركب، والنابغة إذا رهب، وزهير بن أبي سلمى إذا رغب، والأعشى إذا طرب».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الأعشى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي