أجدك لم أجد للصبر بابا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجدك لم أجد للصبر بابا لـ ابن رشيق القيرواني

اقتباس من قصيدة أجدك لم أجد للصبر بابا لـ ابن رشيق القيرواني

أَجَدِّكَ لَمْ أَجِدْ للصَّبْر بابا

فَتَدْخُلَهُ عَلى سَعَةٍ وَضيقِ

بَلى وَأَقَلُّ ما لا قَيْتُ يُسْلي

وَلَكِنْ لا أَرى عَتْبَ الصَّديقِ

نَهَضْتُ بِعِبْءِ إِخْواني فَزَادوا

وَأَثْقَلُ ما يُرَى حَمْلُ الْمُطِيقِ

وَلكِنْ رُبَّ إِحْسانٍ وَبِرٍّ

دَعا بَعْضَ الرِّجالِ إلى الْعُقوقِ

فَإِنْ أَصْبِرْ فَعَنْ إِفْراطِ جَهْدٍ

وَانْ أَقْلَقْ فَحَسْبُكَ مِنْ قَلوقِ

حَصَلْتُ مِنَ الْهوى في لُجِّ بَحْرٍ

بَعيدِ القَعْرِ مُنْخَرِقٍ عَميقِ

سَأُعْرِضُ عَنْكَ إِعْراضاً جَميلاً

وَأُبْدي صَفْحَةَ الْوَجْهِ الطَّليقِ

وَلا أَلْقاكَ إِلاَّ عَنْ تَلاقٍ

بَعيدِ الْعَهْدِ بالذَّكْرى سَحيقِ

لِتَعْلَمَ أَنَّني عَفُّ السَّجايا

عَزُوفُ النَّفْسِ مُتَّبَعُ البُرُوقِ

وَأَنّي مُذْ قَصَرْتُ يَدَيَّ طالَتْ

الَيْكَ يَدُ العَدُوِّ المُسْتَفيقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجدك لم أجد للصبر بابا

قصيدة أجدك لم أجد للصبر بابا لـ ابن رشيق القيرواني وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن رشيق القيرواني

الحسن بن رشيق القيرواني أبو علي. أديب، نقاد، باحث، كان أبوه من موالي الأزد، ولد في المسيلة (بالمغرب) وتعلم الصياغة، ثم مال إلى الأدب وقال الشعر. رحل إلى القيروان سنة 406هـ "مدح ملكها" واشتهر فيها. وحدثت فتنة فانتقل إلى جزيرة صقلية، وأقام بمازر إحدى مدنها، إلى أن توفي، وجمع الدكتور عبد الرحمن ياغي ما ظفر به من شعره في (ديوان - ط) بيروت. كتبه (العمدة في صناعة الشعر ونقده - ط) ، (وقراضة الذهب - ط) في النقد، و (الشذوذ في العلة) ، و (أنموذج الزمان في شعراء القيروان) . (وديوان شعره - ط) ، (شرح موطأ مالك) ، وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن رشيق القيرواني في ويكيبيديا

أبو علي الحسن بن رشيق المعروف بالقيرواني أحد الأدباء والبلغاء، له كتب عدة منها: كتاب العمدة في معرفة صناعة الشعر ونقده وعيوبه، وكتاب الأنموذج والرسائل الفائقة والنظم الجيد.

ولد بمدينة المسيلة بالمغرب العربي (في دولة الجزائر حاليًا) ونشأ بها وتعلم هناك، ثم ارتحل إلى القيروان سنة 406 هـ.ولد في بعض الأقوال سنة 390 هـ وأبوه مملوك رومي من موالي الأزد. وكان أبوه يعمل في المحمدية صائغا، فعلمه أبوه صنعته، وهناك تعلم ابن رشيق الأدب، وفيها قال الشعر، وأراد التزود منه وملاقاة أهله، فرحل إلى القيروان واشتهر بها ومدح صاحبها واتصل بخدمته، ولم يزل بها إلى أن فتح العرب القيروان، فانتقل إلى جزيرة صقلية، واقام بمازرة إلى أن توفي سنة 456 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي