أتهجر ليلى لا ولا نعمة الهجر

أبيات قصيدة أتهجر ليلى لا ولا نعمة الهجر لـ عبيد بن أيوب العنبري

أَتهجُرُ لَيلَى لا ولا نِعمَةُ الهَجرِ

وما لكَ عن لَيلى المَليحَةِ من صَبرِ

تُسائِلُ عَن ليلى التي لو لَقِيتُها

بخلوَةِ ما بينَ البَنِيَّةِ والسِّترِ

لمِلتُ عَلَى لَيلى بِنَفسِيَ مَيلَةً

وَإِن كانَ أَيّام التَذابحِ والعَشرِ

فَهل يَمقتني اللَّه في أن ذكرتُها

وعللتُ أَصحابي بِها ليلةَ النَّحرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتهجر ليلى لا ولا نعمة الهجر

قصيدة أتهجر ليلى لا ولا نعمة الهجر لـ عبيد بن أيوب العنبري وعدد أبياتها أربعة.

عن عبيد بن أيوب العنبري

عُبَيد بن أَيوب العَنبَري، من بني العنبر، يكنى أبا المطراب أو أبا المطراد. من شعراء العصر الأموي، كان لصاً حاذقاً، أباح السلطان دمه، وبرئ منه قومه، فهرب في مجاهل الأرض، واستصحب الوحوش وأنس بها وذكرها في أشعاره. وكان يزعم أنه يرافق الغول والسعلاة ويبايت الذئاب والأفاعي.

تعريف عبيد بن أيوب العنبري في ويكيبيديا

عبيد بن أيوب العنبري التميمي من أشهر لصوص العرب في زمانه من بني مالك بن جندب بن العنبر من تميم يكنى أبا المطراد، عاصر الدولة الأموية، والدولة العباسية، جنى جناية فطلبه السلطان وأباح دمه، فهرب في مجاهيل الأرض، وله شعر بلغ ما عثر عليه أكثر من مائتي وثلاثين بيتاً، وذكر في شعره أنه كان يرافق الغول والسعلاة، ويبايت الذئاب والأفاعي، ويأكل مع الظباء والوحش، ومن ذلك قوله: